منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الرئيسية أحدث الصور التسجيل دخول |
|
|
الأربعاء 06 مايو 2015, 1:30 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||
مدير المنتدى
| موضوع: من أسرار البيان في سورة المدثِّر من أسرار البيان في سورة المدثِّر من أسرار البيان في سورة المدثِّر بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذة رفاه محمد علي زيتوني قال الله جل جلاله من سورة المدَّثِّرSadسَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ* عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ). [المدثر: 26- 31] هذه الآيات الكريمة من سورة المدثِّر. هذه السورة، التي افتتحت بنداء النبي صلى الله عليه وسلم:{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ}[1] ، كما افتتحت بهذا النداء السورة، التي قبلها:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}[1]. وكلاهما نازل على المشهور في قصةٍ واحدةٍ. وتلك بُدِئت بالأمر بقيام الليل:{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً}(2)، وهو عبارة خاصة. وهذه بدئت بالأمر بالإنذار:{قُمْ فَأَنْذِرْ}[2]، وفيه من تكميل الغير ما فيه. وهي مكية بالإجماع، على ما قال ابن عطية. وفي التحرير: قال مقاتل: إلا آية، وهي قوله تعالى:{وَمَا جَعَلْنَا عدتهم إِلاَّ فِتْنَةً.. الخ }[31]. وظاهر هذه الآية يشعر أنها مكية. وقد اختلفت الروايات في سبب ومناسبة نزول هذه السورة، فهناك روايات تقول: إنها هي أول ما نزل في الرسالة بعد سورة العلق ، ورواية أخرى تقول: إنها نزلت بعد الجهر بالدعوة وإيذاء المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم. وعن الزهري: أول ما نزل من القرآن قوله تعالى:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[العلق:1]. إلى قوله تعالى: {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[العلق:5]، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يعلو شواهق الجبال، فأتاه جبريل- عليه السلام- فقال: إنك نبي الله. فرجع إلى خديجة ، وقال: دثِّروني، وصبُّوا عليَّ ماء باردًا. فنزل قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر}. وأيًا ما كان السبب والمناسبة- على ما قال سيد قطب رحمه الله- فقد تضمنت السورة الكريمة في مطلعها ذلك النداء العلوي بانتداب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الجلل. أمر الدعوة إلى الله تعالى ، والجهاد في سبيله، وإنذار البشر من عذابه وعقابه، وتوجيههم إلى طريق الخلاص قبل فوات الأوان :{ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ }[1-2]، مع توجيهه عليه الصلاة والسلام إلى التهيؤ لهذا الأمر العظيم، والاستعانة عليه بهذا الذي وجهه الله إليه: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ* وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ }[3-7]. وقوله تعالى:{قُمْ فَأَنْذِرْ} قال ابن عباس رضي الله عنهما:” قم نذيرًا للبشر“. أي: تهيَّأ لذلك.. والإنذار هو أظهر ما في الرسالة، فهو تنبيه للخطر القريب الذي يترصد الغافلين السادرين في الضلال، وهم لا يشعرون. وواضح من ذلك أن المراد بهذا الإنذار العموم، دون تقييده بمفعول محدد، ويدل عليه قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ:28]. والفاء في قوله تعالى:{فَأَنْذِرْ} مع كونها عاطفة للترتيب، فإنها تدل على وجوب إيقاع الإنذار بتبليغ الرسالة بعد التهيؤ له مباشرة، دون مهلة.. وفي ذلك دليل على أن الإنذار فرض واجب على الرسول صلى الله عليه وسلم، لا بدَّ منه، وهو فرض على الكفاية، فواجب على الأمة أن يبلغوا ما أنزل إلى الرسول، وأن ينذروا كما أنذر. قال تعالى:{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة: 122]. ثم إن في قوله تعالى:{قُمْ فَأَنْذِرْ} إشارة إلى قوله تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء:15] . والتهيؤ للإنذار المعبَّر عنه بصيغة الأمر { قُمْ } لا يكون إلا بفعل ما تلا هذه الآية من توجيهات للرسول صلى الله عليه وسلم.. فبعد أن كلفه سبحانه وتعالى بإنذار غيره، شرع سبحانه بتوجيهه في خاصَّة نفسه، فوجهه أولاً إلى توحيد ربه، وتنزيهه عما لا يليق بجلاله وكماله. ووجهه ثانيًا إلى تطهير قلبه ونفسه وخلقه وعمله. ووجهه ثالثًا إلى هجران الشرك وموجبات العذاب. ووجهه رابعًا إلى إنكار ذاته بعدم المَنِّ بما يقدمه من الجهد في سبيل الدعوة، ووجهه خامسًا وأخيرًا إلى الصبر لربه. أولاً : أما توجيهه إلى توحيد ربه، وتنزيهه عما لا يليق بجلاله وكماله فهو المراد بقوله تعالى:{وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}[3].. وذلك لأن الرب وحده هو المستحق للتكبير، لأنه الأكبر من كل كبير. وهو توجيه يقرِّر الله جل وعلا فيه معنى الربوبية والألوهية، ومعنى التوحيد، والتنزيه من الشريك. وبيان ذلك: أن تكبير الرب جل وعلا يكون بقولناSad الله أكبر ). فقولناSad الله ) هو إثبات لوجوده عز وجل. وقولناSad أكبر ) هو نفيٌ لأن يكون له شريك، لأن الشريك لا يكون أكبر من الشريك الآخر، فيما يكون فيه الاشتراك. وبهذا يظهر لنا أهميَّة هذا التوجيه الإلهي
| ||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|