منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الرئيسية أحدث الصور التسجيل دخول |
|
|
الجمعة 23 أكتوبر 2015, 5:43 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||
كبير المشرفين
| موضوع: يوم عاشوراء وشهر الله المحرم يوم عاشوراء وشهر الله المحرم عاشوراء وشهر الله المحرم من خطبة الجمعة مولانا شيخ معاوية محمد عمر إمام مسجد مربع 21 شمال مدينة سنار ولاية سنار السودان 8-11-2013 4 محرم 1435 للهجرة بسم الله الرحمن الرحيم يوم عاشوراء وشهر الله المحرم الحمد لله مجدد الاعوام عاما بعد عا م والذي افتتح بافضل الاشهر شهر المحرم من كل عام واجزل فيه الفضل والعطاء فضله الله في الجاهليه والاسلام نجى الله فيه موسى الكليلم واغرق فرعون اللئيم فتبارك الله الملك العلام سبحانه وتعالى على ما انعم الله به علينا من نعمة الايمان والاسلام وهما اعظم النعم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي قائلها من اهوال يوم القيامة واشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه الذين جاهدوا في الله حق جهاده ايها الاخوة المسلمون بهذا العام يكون مضى على هجرة المصطفى( ص) 1434 عاما وما زالت تمر مع الزمن مسيرة طويله وما زالت حدثا عظيما وها نحن نستقبل عاما جديدا فتلقوه ايها الاخوة بالقبول والترحيب وعظموا فيه حرمات ربكم واجتنبوا فيه كل فعل حرام واكثروا فيه من الصلاة على النبي محمد (ص) واعلموا ان اعمالكم تعرض عليه على مر الدهورفي كل يوم خميس واثنين من الايام فيا فضيحة من كان عمله قبيحا ويا خجلة من كانت له على المعصية اقدام فباي وجه تلقى الله يا قاطعا حبل المودة وواصلا حبل الخصام فاتقوا الله واكثروا من طاعته في هذا الشهر الحرام يحسن اليكم ربكم في الختام وصوموا التاسع والعاشر فيه اقتداء بفعل نبيكم عليه الصلاة والسلام عن بن عباس قال قدم النبي ص المدينه فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن ذلك فقالوا..ان هذا اليوم اظهر الله فيه موسى وبني اسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيما له فقال النبي (ص) نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه وقد ورد في فضل يوم عاشوراء اثار كثيره منها انه : تاب الله على ادم فيه .وفيه ادخل الجنه, وفيه انزل من الجنه وفيه خلق الله العرش والكرسي والسماوات والارض والشمس والقمر والنجوم وفيه ولد ابراهيم الخليل وفيه ولد عيسى المسيح عليه وعلى امه افضل السلام والتسليم , وفيه رفع الى السماء وفيه رفع الله ادريس مكانا عليا وفيه استوت سفينة نوح على الجودي وفيه اخرج الله يونس من بطن الحوت وفيه اعطى سليمان الملك العظيم وفيه كشف الله البلاء عن ايوب وفيه انزل اول مطر من السماء الى الارض وسيكون يوم القيامه في يوم عاشوراء والله اعلم. وقد كان صومه معروفا بين الامم السابقة حتى قيل بأنه فرض قبل رمضان، ثم نسخ به، وصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، ولما دخل المدينة أكد صومه حتى قال صلى الله عليه وسلم : فى أخر عمره الشريف:"ان عشت الى قابل لاصومن التاسع والعاشر، فانتقل الى الرفيق الأعلى من عامه ،ولم يصم غير العاشر لكنه رغب فيه وفى صوم التاسع،والحادي عشر بقوله صلى الله عليه وسلم:"صوموا قبله يوما وبعده يوما وخالفوا سنة اليهود". وروى البيهقى فى شعب الايمان : أنه من وسع على عياله وأهله فى يوم عاشوراء ،وسع الله عليه فى سائر سنته ومن تصدق فيه بدرهم فكأنه تصدق بسبعمائة درهم ، وقال أحد الصحابة : لقد جربناه فوجدناه كذلك، هذا وقد اختلفوا فى تفسير هذا اليوم : قال بعضهم : انما سمى عاشوراء ،لانه عاشر يوم من الشهر المحرم من كل عام وقال بعضهم : سمى عاشوراء لأن الله أكرم فيه عشرة من الأنبياء بعشر كرامات(والتى ذكرت آنفا). وقال بعضهم : انما سمى عاشوراء لأنه عاشر عشر كرامات أكرم الله بها هذه الأمة الاسلامية : أو لها شهر رجب : وهو شهر الله الأصم، وانما جعله كرامة لهذه الأمة ، وفضله على سائر الشهور كفضل هذه الأمة على سائر الأمم، والثانى شهر شعبان : وفضله على سائر الشهور كفضل النبى صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء(عليهم الصلاة والسلام) والثالث شهر رمضان : وفضله على سائر الشهور كفضل الله تعالى على خلقه، والرابعة ليلة القدر: وهى خير من ألف شهر، والخامس يوم الفطر: وهو يوم الجزاء، والسادس الأيام العشرة من ذي الحجة : وهي ايام ذكر الله تعالى، والسابع يوم عرفة : وصومه كفارة سنتين، والثامن يوم النحر : وهو يوم القربان، والتاسع يوم الجمعة : وهوسيد الأيام، والعاشر يوم عاشوراء : وصومه كفارة سنة، ولكل وقت من هذه الأوقات كرامات جعلها الله تعالى لهذه الأمة لتكفير الذنوب وتطهير للخطايا : وهي مواسم للعبادة،ومواسم للتجارة مع الله،وتجديد العهد بالطاعة والتوبة والرجوع الى الله تنبيها للغافلين،وتذكرة للواعظين: عن عائشة رضى الله عنها :قالت : كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش فى الجاهلية،وكان يصومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم المدينة فرض صيام شهر رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنى كنت أمرت بصوم عاشوراء فمن شاء صام ومن شاء ترك " .فأصبح صيامه تطوعا، قال ابن عباس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء من المحرم أعطاه الله تعالى ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء من المحرم أعطى ثواب عشرة آلاف حاج ومعتمر وشهيد، ومن مسح بيده على رأس يتيم يوم عاشوراء رفع الله تعالى له بكل شعرة درجة فى الجنة، ومن فطر صائما ليلة عاشوراء فكأنما فطر عنده أمة محمد صلى الله عليه وسلم،وأشبع بطونهم".والله أعلم. صدق القائل : التائب عن الذنب كمن لا ذنب له الخطبة الثانية الحمد لله الذي شرفنا هذا الشهر المبارك تشريفا، وعرفنا مافيه من الخيرات تعريفا، وكلفنا بما فيه من الطاعات تكليفا ضاعف لنا فيه الحسنات والأعمال الصالحات تضعيفا أحمده سبحانه وتعالى أنه كان بنا رحيما رؤوفا... وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تكون لنا خاتمة عند الممات، وكنزا مدخرا في الحياة الآخرة.. وأشهد ان محمدا عبده ورسوله، والذي كان بكل الخيرات موصوفا، اللهم فصل وسلم وبارك على هذا النبي العظيم ،والرسول السند العظيم ذي القلب الرحيم سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه،صلاة وسلاما دائمين متلازمين مادام الخير مألوفا قائما.. وبعد : أيها الأخوة المسلمون , ان شهركم هذا عظيم قدره جليل،عظّمه الملك الأعظم حيث : خلق فيه العرش، والكرسى،واللوح والقلم، وأستشهد فيه الحسين بن على بن أبي طالب ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم،فنال بذلك أعلى المفاخر والمراتب :قتل رحمه الله بعشر خلون من محرم الحرام سنة احدى وستين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وكان ذلك فى أرض يقال لها كربلاء بأرض العراق على يد طغمة فاسدة مارقة خرجت عن الدين وسلكت سبيل الشياطين فكانت بذلك من الهالكين. وقد بكت لموته الأرض والسماء،فرحمة الله عليه وعلى أجداده الكرام وسلم تسليما. أيها الأخوة المسلمون : وفي مثل هذا الشهر من كل عام اعتاد بعض المسلمين اخراج زكاة أموالهم تطهيرا لنفوسهم وأموالهم، قال تعالىأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة) وقال تعالى : (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى،وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، ومايغنى عنه ماله اذا تردى) وقال رب العزة موهب الغنى والمال : (وفى أموالهم حق للسائل والمحروم) ومن هذه الآيات كثرة في كتاب الله. ومن هنا نعلم أن الزكاة حق واجب للفقراء على الأغنياء وليست منة أو تفضل عليهم. فقد قيل أن الله تعالى : (أوحى إلى داود عليه السلام ) : ياداود,المال مالي ، والفقراء عيالى والأغنياء وكلائى ،فان بخل وكلائى على عيالي اذقتهم وبالي ولا أبالي). وقال صلى الله عليه وسلم : "داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة واستقبلوا البلاء بالدعاء" وقال أيضا:" أن فى الجنة لغرفا يرى ظاهرها من باطنها،وباطنها من ظاهرها، قيل من ساكنيها يارسول الله؟ قال:"اللذين يطعمون الطعام ويطيبون الكلام ، ويديمون الصيام ، ويفشون السلام ، ويصلون بالليل والناس نيام" قالوا:يارسول الله: أن هؤلاء أهل لذلك،ومن يطيق؟ قال:"كليكم يطيقون". ثم قال:" فمن قال: سبحان الله،والحمد لله، ولا اله الا الله والله أكبر فقد أدام الصيام، ومن لقى أخاه المسلم فسلم عليه فقد أفشى السلام ومن صلى العشاء الأخر والفجر فقد صلى بالليل والناس نيام" والله سبحانه وتعالى أولى وأعلم __________________
| ||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|