علاج التبول الليلي في الفراش


لا يمكن علاج التبول الليلي في الفراش،
لكن يمكن أن نشجع الطفل أن يتفادى التبول في الفراش.

جربوا هذه النصائح التالية لمنع التبول في الفراش:

*لا تعطوا الطفل الكثير من سوائل الشرب في المساء، واشطبوا المشروبات الغازية التي تحتوي على مادة الكافيين نهائياً من قائمة مشترياتكم.
*شجعوا طفلكم على استخدام المرحاض عدة مرات خلال اليوم وخلال المساء، وخصوصاً قبل موعد النوم.
*تأكدوا من استخدامه للمرحاض قبل الذهاب إلى الفراش واجعل منها عادة يومية.
*هنالك منبه للتبول في الفراش، ويعرف أيضاً بمنبه البلل الذي يمكن أن يساعد الطفل على التحكم بالتبول خلال فترة الليل.
لهذا المنبه مجسات توضع في ملابس نوم الطفل أو على الفراش. فإذا أحس هذا المنبه برطوبة، يطلق عندها تنبيهاً ليوقظ الطفل من نومه لكي ينهي عملية التبول في المرحاض.
ويتوفر منبه الرطوبة هذا في معظم الصيدليات.

وبعد أشهر متواصلة من استخدام منبه التبول في الفراش، تزداد فرص بقاء فراش طفلكم جافا! ليلة بعد أخرى.
وطبعاً، حتى مع أفضل طرق منع التبول، هنالك ما زالت احتمالات لعدم تحكم ظفلكم في التبول من حين لاخر، وهذا الامر طبيعي للأطفال ما بين سن السابعة والعشرة اعوام.
وفي 1% فقط من حالات التبول الليلي اللاارادي يكون التبول علامة على وجود حالة مرضية ما.
لكن مجملاً، هي مجرد حالة تطور يمر بها طفلكم ويتعداها ليصبح باستطاعته أن يتحكم بنفسه.

ما هي العوامل التي تزيد احتمالات الاصابة بالام اسفل الظهر؟

الجواب:
بالغالب، تصيبنا الام المنطقة السفلى من الظهر بسبب تزامن عدة عوامل مع بعضها البعض، مثل :
استخدام العضلات وشدها بشكل مفرط،
تضرر العضلات، او تضرر الاربطة الداعمة للعمود الفقري.
في بعض الحالات الاقل انتشارا، من الممكن ان نشعر بالم الظهر نتيجة للاصابة بالمرض او بسبب التواء النخاع الشوكي.

عوامل الخطورة هي العوامل او الحالات التي تزيد من احتمال اصابتنا بالالم. وكلما ازدادت عوامل الخطورة المحيطة بكم، تزداد احتمالات الاصابة بالام الظهر.
من بين العوامل التي لا يمكن التحكم بها:
. الوصول لعمر انقطاع الطمث (تقل احتمالات الاصابة بالالام بعد عمر 65 عاما).
. الذكورة.
. سجل تاريخي من الاصابات بالام الظهر في العائلة.
. الحمل- فظهر المراة الحامل يقع تحت ضغط كبير نتيجة للحمل.
. اصابة سابقة للمريض بكسر مضغوط.
. اجراء المريض لجراحة الظهر في الماضي.
. اضطرابات خلقية (مولودة) بالعمود الفقري.

اما عوامل الخطورة التي بالامكان التحكم بها من خلال تغيير نمظ الحياة او بواسطة العلاجات الدوائية، فتشمل:
. قلة النشاط الجسماني والرياضي
. العمل او الوظائف التي تتطلب جلوس الشخص لفترات متواصلة،
رفع الاوزان الثقيلة،
الانحناء او الاستدارة بشكل مائل،
الحركات المتواترة او الاهتزاز المتواصل (مثل استخدام المطرقة الهوائية او قيادة انواع معينة من المعدات الثقيلة).
. التدخين- يتعرض المدخنون لالام المنطقة السفلية من الظهر اكثر من غيرهم.
. السمنة والوزن الزائد.
. انعدام التوازن.
. الضغط النفسي
. الاكتئاب المتواصل.
. استخدام الادوية التي تضعف العظام، لفترة متواصلة، مثل الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).