منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الرئيسية أحدث الصور التسجيل دخول |
|
|
الإثنين 21 سبتمبر 2015, 9:27 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||
مدير المنتدى
| موضوع: توحيد الله تعالى خشية الله تعالى وتقواه توحيد الله تعالى خشية الله تعالى وتقواه أركان الإسلام التوحيد توحيد الله تعالى خشية الله تعالى وتقواه 1-ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة 74] (ثم قست قلوبكم) أيها اليهود صلبت عن قبول الحق (من بعد ذلك) المذكور من إحياء القتيل وما قبله من الآيات (فهي كالحجارة) في القسوة (أو أشد قسوة) منها (وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقَّق) فيه إدغام التاء في الأصل في الشين (فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط) ينزل من علو إلى أسفل (من خشية الله) وقلوبكم لا تتأثروا ولا تلين ولا تخشع (وما الله بغافل عما تعملون) وإنما يؤخركم لوقتكم وفي قراءة بالتحتانية وفيه التفات عن الخطاب 2-وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة 150] (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) كرره للتأكيد (لئلا يكون للناس) اليهود أو المشركين (عليكم حجة) أي مجادلة في التولي إلى غيره لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا ، وقول المشركين يدَّعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته (إلا الذين ظلموا منهم) بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى: لا يكون لأحد عليكم كلام إلا كلام هؤلاء (فلا تخشوهم) تخافوا جدالهم في التولي إليها (واخشوني) بامتثال أمري (ولأتم) عطف على لئلا يكون (نعمتي عليكم) بالهداية إلى معالم دينكم (ولعلكم تهتدون) إلى الحق 3-الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة 194] (الشهر الحرام) المحرم مقابل (بالشهر الحرام) فكما قاتلوكم فيه فاقتلوهم في مثله رد لاستعظام المسلمين ذلك (والحُرُمات) جمع حُرمة ما يجب احترامه (قصاص) أي يقتص بمثلها إذا انتكهت (فمن اعتدى عليكم) بالقتال في الحرم أو الإحرام أو الشهر الحرام (فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) سمى مقابلته اعتداء لشبهها بالمقابل به في الصورة (واتقوا الله) في الانتصار وترك الاعتداء (واعلموا أن الله مع المتقين) بالعون والنصر 4-زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [البقرة 212] (زُين للذين كفروا) من أهل مكة (الحياة الدنيا) بالتمويه فأحبوها (و) هم (يسخرون من الذين آمنوا) لفقرهم كبلال وعمار وصهيب أي يستهزئون بهم ويتعالون عليهم بالمال (والذين اتقوا) الشرك وهم هؤلاء (فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب) أي رزقاً واسعاً في الآخرة أو الدنيا بأن يملك المسخور منهم أموال الساخرين ورقابهم 5-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [أل عمران 102] (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته) بأن يطاع فلا يعصى ويشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى فقالوا يا رسول الله و من يقوى على هذا فنسخ بقوله تعالى {فاتقوا الله ما استطعتم} (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) موحدون 6-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [أل عمران 200] (يا أيها الذين آمنوا اصبروا) على الطاعات والمصائب وعن المعاصي (وصابروا) الكفار فلا يكونوا أشد صبرا منكم (ورابطوا) أقيموا على الجهاد (واتقوا الله) في جميع أحوالكم (لعلكم تفلحون) تفوزون بالجنة وتنجون من النار 7-وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النساء 25] (ومن لم يستطع منكم طولا) أي غنى (أن ينكح المحصنات) الحرائر (المؤمنات) هو جري على الغالب فلا مفهوم له (فمن ما ملكت أيمانكم) ينكح (من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم) فاكتفوا بظاهره وكلوا السرائر إليه فإنه العالم بتفضيلها ورب أمة تفضل حرة فيه وهذا تأنيس بنكاح الإماء (بعضكم من) أي أنتم وهن سواء في الدين فلا تستنكفوا من نكاحهن (فانكحوهن بإذن أهلهن) مواليهن (وآتوهن) أعطوهن (أجورهن) مهورهن (بالمعروف) من غير مطل ونقص (محصنات) عفائف حال (غير مسافحات) زانيات جهراً (ولا متخذات أخدان) أخلاء يزنون بهن سراً (فإذا أُحصن) زُوِّجْن وفي قراءة {أحصنَّ} بالبناء للفاعل تزوجن (فإن أتين بفاحشة) زنا (فعليهن نصف ما على المحصنات) الحرائر الأبكار إذا زنين (من العذاب) الحد فيجلدن خمسين ويغربن نصف سنة ويقاس عليهن العبيد ولم يجعل الإحصان شرطا لوجوب الحد لإفادة أنه لا رجم عليهن أصلا (ذلك) أي نكاح المملوكات عند عدم الطول (لمن خشي) خاف (العنت) الزنا ، وأصله المشقة ، سمي به الزنا لأنه سببها بالحد في الدنيا والعقوبة في الآخرة (منكم) بخلاف من لا يخافه من الأحرار فلا يحل له نكاحها وكذا من استطاع طول حرة وعليه الشافعي وخرج بقوله {من فتياتكم المؤمناتِ} : الكافراتُ ، فلا يحل له نكاحها ولو عدم وخاف (وأن تصبروا) عن نكاح المملوكات ( خير لكم) لئلا يصير الولد رقيقا (والله غفور رحيم) بالتوسعة في ذلك 8-أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [النساء 77] (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم) عن قتال الكفار لما طلبوه بمكة لأذى الكفار لهم وهم جماعة من الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب) فرض (عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون) يخافون (الناس) الكفار أي عذابهم بالقتل (كخشية) هم عذاب (الله أو أشد خشية) من خشيتهم له ، ونصب أشد على الحال وجواب (لما) دل عليه إذا وما بعدها أي فاجأتهم الخشية (وقالوا) جزعا من الموت (ربنا لم كتبت علينا القتال لولا) هلا (أخرتنا إلى أجل قريب قل) لهم (متاع الدنيا) ما يتمتع به فيها أو الاستمتاع بها (قليل) آيل إلى الفناء (والآخرة) أي الجنة (خير لمن اتقى) عقاب الله بترك معصيته (ولا تظلمون) بالتاء والياء ، تنقصون من أعمالكم (فتيلا) قدر قشرة النواة فجاهدوا 9-لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة 93] (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) أكلوا من الخمر والميسر قبل التحريم (إذا ما اتقوا) المحرمات (وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا) ثبتوا على التقوى والإيمان (ثم اتقوا وأحسنوا) العمل (والله يحب المحسنين) بمعنى أنه يثيبهم 10-وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الانعام 72] (وأن) أي بأن (أقيموا الصلاة واتقوه) تعالى (وهو الذي إليه تحشرون) تجمعون يوم القيامة للحساب 11-يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [الأعراف 35] (يا بني آدم إمَّا) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة (يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى) الشرك (وأصلح) عمله (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة 12-إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال 2] (إنما المؤمنون) الكاملو الإيمان (الذين إذا ذكر الله) أي وعيده (وجلت) خافت (قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً) تصديقاً (وعلى ربهم يتوكلون) به يثقون لا بغيره 13-قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [يونس 31] (قل) لهم (من يرزقكم من السماء) بالمطر (والأرض) بالنبات (أم من يملك السمع) بمعنى الأسماع أي خلقها (والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر) بين الخلائق (فسيقولون) هو (الله فقل) لهم (أفلا تتقون) فتؤمنون 14-وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [الرعد 21] (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) من الإيمان والرحم وغير ذلك (ويخشون ربهم) أي وعيده (ويخافون سوء الحساب) تقدم مثله 15-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الحجر 45] (إن المتقين في جنات) بساتين (وعيون) تجري فيها 16-وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ [النحل 30] (وقيل للذين اتقوا) الشرك (ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا) بالإيمان (في هذه الدنيا حسنة) حياة طيبة (ولدار الآخرة) أي الجنة (خير) من الدنيا وما فيها قال تعالى فيها (ولنعم دار المتقين) هي 17-وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ [النحل 51] (وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين) تأكيد (إنما هو إله واحد) أتى به لاثبات الإلاهية والوحدانية (فإياي فارهبون) خافون دون غيري وفيه التفات عن الغيبة 18-الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء 49] (الذين يخشون ربهم بالغيب) عن الناس أي في الخلاء عنهم (وهم من الساعة) أي أهوالها (مشفقون) خائفون 19-وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ [الحج 34] (ولكل أمة) أي جماعة مؤمنة سلفت قبلكم (جعلنا منسكا) بفتح السين مصدر وبكسرها اسم مكان أي ذبحا قربانا أو مكانه (ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) عند ذبحها (فإلهكم إله واحد فله أسلموا) انقادوا (وبشر المخبتين) المطيعين المتواضعين 20-الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [الحج 35] (الذين إذا ذكر الله وجلت) خافت (قلوبهم والصابرين على ما أصابهم) من البلايا (والمقيمي الصلاة) في أوقاتها (ومما رزقناهم ينفقون) يتصدقون 21-إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ [المؤمنون 57] (إن الذين هم من خشية ربهم) خوفهم منه (مشفقون) خائفون من عذابه 22-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً [الأحزاب 70] (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) صوابا 23-وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ [فاطر 18] (ولا تزر) نفس (وازرة) آثمة أي لاتحمل (وزر) نفس (أخرى وإن تدع) نفس (مثقلة) بالوزر (إلى حملها) منه أحدا ليحمل بعضه (لا يحمل منه شيء ولو كان) المدعو (ذا قربى) قرابة كالأب والابن وعدم الحمل في الشقين حكم من الله (إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب) أي يخافونه وما رأوه لأنهم المنتفعون بالإنذار (وأقاموا الصلاة) أداموها (ومن تزكى) تطهر من الشرك وغيره (فإنما يتزكى لنفسه) فصلاحه مختص به (وإلى الله المصير) المرجع فيجزي العمل في الآخرة 24-وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر 28] (ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك) كاختلاف الثمار والجبال (إنما يخشى الله من عباده العلماء) بخلاف الجبال ككفار مكة (إن الله عزيز) في ملكه (غفور) لذنوب عباده المؤمنين 25-أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ [يس 71] (أولم يروا أنا) يعلموا والاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليها للعطف (خلقنا لهم مما) في جملة الناس (عملت أيدينا أنعاما) عملناه بلا شريك ولا معين (فهم) هي الإبل والبقر والغنم (لها مالكون وذللناها) ضابطون 26-وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الزمر 61] (وينجي الله) من جهنم (الذين اتقوا) الشرك (بمفازتهم) بمكان فوزهم من الجنة بأن يجعلوا فيه (لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون) 27-مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ [ق 33] (من خشي الرحمن بالغيب) خافه ولم يره (وجاء بقلب منيب) مقبل على طاعته ويقال للمتقين أيضا 28-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر 18] (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد) ليوم القيامة (واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) 29-لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الحشر 21] (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) وجعل فيه تمييز كالإنسان (لرأيته خاشعا متصدعا) متشققا (من خشية الله وتلك الأمثال) المذكورة (نضربها للناس لعلهم يتفكرون) فيؤمنوا 30-فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن 16] (فاتقوا الله ما استطعتم) ناسخة لقوله اتقوا الله حق تقاته (واسمعوا) ما أمرتم به سماع قبول (وأطيعوا) الله (وأنفقوا) في الطاعة (خيرا لأنفسكم) خبر يكن مقدرة جواب الأمر (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) الفائزون 31-ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [الطلاق 5] (ذلك) المذكور في العدة (أمر الله) حكمه (أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا) 32-وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدثر 56] (وما يذكرون) بالياء والتاء (إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى) بأن يتقى (وأهل المغفرة) بأن يغفر لمن اتقاه 33-وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان 12] (وجزاهم بما صبروا) بصبرهم عن المعصية (جنة) ادخلوها (وحريرا) البسوه 34-جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [البينة 8] (جزاؤهم عند ربهم جنات عدن) إقامة (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (ذلك لمن خشي ربه) خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى
| ||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|