منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الرئيسية أحدث الصور التسجيل دخول |
|
|
السبت 19 سبتمبر 2015, 11:35 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||
مدير المنتدى
| موضوع: توحيد الله تعالى إنفراده تعالى بالامر والحكم توحيد الله تعالى إنفراده تعالى بالامر والحكم أركان الإسلام التوحيد توحيد الله تعالى إنفراده تعالى بالامر والحكم 1-وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [البقرة 113] (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء) مُعْتدٍّ به وكفرت بعيسى (وقالت النصارى ليست اليهود على شيء) معتد به وكفرت بموسى (وهم) أي الفريقان (يتلون الكتاب) المنزل عليهم ، وفي كتاب اليهود تصديق عيسى ، وفي كتاب النصارى تصديق موسى والجملة حال (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين لا يعلمون) أي المشركون من العرب وغيرهم (مثل قولهم) بيان لمعنى ذلك: أي قالوا لكل ذي دين ليسوا على شيء (فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين فيُدخِل المحقَّ الجنةَ والمبطل النار 2-هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [البقرة 210] (هل) ما (ينظرون) ينتظر التاركون الدخول فيه الدخول فيه (إلا أن يأتيهم الله) أي أمره كقوله أو يأتي أمر ربك أي عذابه (في ظلل) جمع ظلة (من الغمام) السحاب (والملائكة وقضي الأمر) تم أمر هلاكهم (وإلى الله تَرجِع الأمور) بالبناء للمفعول والفاعل في الآخرة فيجازي كلا بعمله 3-وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ [أل عمران 109] (ولله ما في السماوات وما في الأرض) مُلكاً وخلقاً وعبيداً (وإلى الله تُرجع) تصير (الأمور) 4-لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ [أل عمران 128] ولما كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم وشج وجهه يوم أحد وقال: "كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم" نزلت: (ليس لك من الأمر شيء) بل الأمر لله فاصبر (أو) بمعنى إلى أن (يتوب عليهم) بالإسلام (أو يعذبهم فإنهم ظالمون) بالكفر 5-ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [أل عمران 154] (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً) أمناً (نعاساً) بدل (يغشى) بالياء والتاء (طائفةً منكم) وهم المؤمنون فكانوا يميدون تحت الحجف وتسقط السيوف منهم (وطائفةٌ قد أهمتهم أنفسهم) أي حملتهم على الهم فلا رغبة لهم إلا نجاتها دون النبي وأصحابه فلم يناموا وهم المنافقون (يظنون بالله) ظناً (غير) الظن (الحق ظن) أي كظن (الجاهلية) حيث اعتقدوا أن النبي قتل أو لا ينصر (يقولون هل) ما (لنا من الأمر) أي النصر الذي وعدناه (من) زائدة (شيء قل) لهم (إن الأمر كله) بالنصب توكيداً والرفع مبتدأ وخبره (لله) أي القضاء له يفعل ما يشاء (يخفون في أنفسهم ما لا يبدون) يظهرون (لك يقولون) بيان لما قبله (لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا) أي لو كان الاختيار إلينا لم نخرج فلم نقتل لكن أخرجنا كرها (قل) لهم (لوكنتم في بيوتكم) وفيكم من كتب الله عليه القتل (لبرز) خرج (الذين كتب) قضي (عليهم القتل) منكم (الى مضاجعهم) مصارعهم فيقتلوا ولم ينجهم قعودهم لأن قضاءه تعالى كائن لا محالة (و) فعل ما فعل بأحد (ليبتلي) يختبر (الله ما في صدوركم) قلوبكم من الإخلاص والنفاق (وليمحص) يميز (ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور) بما في القلوب لا يخفى عليه شيء وإنما يبتلي ليظهر للناس 6-قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ [الانعام 57] (قل إني على بينة) بيان (من ربي و) قد (كذبتم به) بربي حيث أشركتم (ما عندي ما تستعجلون به) من العذاب (إن) ما (الحكم) في ذلك وغيره (إلا لله يقضي) القضاء (الحق وهو خير الفاصلين) الحاكمين ، وفي قراءة {يَقُصُّ} أي يقول 7-ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ [الانعام 62] (ثم ردوا) أي الخلق (إلى الله مولاهم) مالكهم (الحق) الثابت العدل ليجازيهم (ألا له الحكم) القضاء النافذ فيهم (وهو أسرع الحاسبين) يحاسب الخلق كلهم في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك 8-وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [الأنفال 44] (وإذ يريكموهم) أيها المؤمنون (إذ التقيتم في أعينكم قليلاً) نحو سبعين أو مائة وهم ألف لتُقدِموا عليهم (ويقللكم في أعينهم) ليقدموا ولا يرجعوا عن قتالهم وهذا قبل التحام الحرب فلما التحم أراهم إياكم مثليهم كما في آل عمران (ليقضي الله أمراً كان مفعولاً وإلى الله ترجع الأمور) 9-وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [هود 123] (ولله غيب السماوات والأرض) أي علم ما غاب فيهما (وإليه يرجع) بالبناء للفاعل يعود ، وللمفعول يرد (الأمر كله) فينتقم ممن عصى (فاعبده) وحده (وتوكل عليه) ثق به فإنه كافيك (وما ربك بغافل عما تعملون) وإنما يؤخرهم لوقتهم ، وفي قراءة بالفوقانية 10-أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الرعد 33] (أفمن هو قائم) رقيب (على كل نفس بما كسبت) عملت من خير وشر وهو الله كمن ليس كذلك من الأصنام ؟ لا ، دل على هذا (وجعلوا لله شركاء قل سَمُّوهم) له من هم (أم) بل (تنبئونه) تخبرون الله (بما) أي بشريك (لا يعلم في الأرض) استفهام إنكار ، أي لا شريك له إذ لو كان لعلمه تعالى عن ذلك (أم) بل تسمونهم شركاء (بظاهر من القول) بظن باطل لا حقيقة له في الباطن (بل زين للذين كفروا مكرهم) كفرهم (وصدوا عن السبيل) طريق الهدى (ومن يضلل الله فما له من هاد) 11-وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [النحل 92] (ولا تكونوا كالتي نقضت) أفسدت (غزلها) ما غزلته (من بعد قوة) إحكام له وبرم (أنكاثا) حال جمع نكث وهو ما ينكث أي يحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة كانت تغزل طول يومها ثم تنقضه (تتخذون) حال من ضمير تكونوا أي لا تكونوا مثلها في اتخاذكم (أيمانكم دخلا) هو ما يدخل في الشيء وليس منه أي فسادا وخديعة (بينكم) بأن تنقضوها (أن) أي لأن (تكون أمة) جماعة (هي أربى) أكثر (من أمة) وكانوا يحالفون الحلفاء فإذا وجدوا أكثر منهم وأعز نقضوا حلف اولئك وحالفوهم (إنما يبلوكم) يختبركم (الله به) أي بما أمر به من الوفاء بالعهد لينظر المطيع منكم والعاصي أو بكون امة أربى لينظر أتفون أم لا (وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون) في الدنيا من أمر العهد وغيره بأن يعذب الناكث ويثيب الوافي 12-إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [النحل 124] (إنما جعل السبت) فرض تعظيمه (على الذين اختلفوا فيه) على نبيهم وهم اليهود وأمروا أن يتفرغوا للعبادة يوم الجمعة فقالوا لا نريده اختاروا السبت فشدد عليهم فيه (وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) من أمره بأن يثيب الطائع ويعذب العاصي بانتهاك حرمته 13-وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً [مريم 64] (وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا) أي أمامنا من أمور الآخرة (وما خلفنا) من امور الدنيا (وما بين ذلك) أي ما يكون في هذا الوقت إلى قيام الساعة أي له علم ذلك جميعه (وما كان ربك نسيا) بمعنى ناسيا أي تاركا لك بتأخير الوحي عنك 14-لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ [الأنبياء 23] (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) عن أفعالهم 15-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [الحج 17] (إن الذين آمنوا والذين هادوا) هم اليهود (والصابئين) طائفة منهم (والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة) بإدخال المؤمنين الجنة وإدخال غيرهم النار (إن الله على كل شيء) من عملهم (شهيد) عالم به علم مشاهدة 16-اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [الحج 69] (الله يحكم بينكم) أيها المؤمنون والكافرون (يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون) بأن يقول كل من الفريقين خلاف قول الآخر 17-يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [الحج 76] (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) أي ما قدموا وما خلفوا وما عملوا وما هم عاملون بعد (وإلى الله ترجع الأمور) 18-إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ [النمل 78] (إن ربك يقضي بينهم) كغيرهم يوم القيامة (بحكمه) أي عدله (وهو العزيز) الغالب (العليم) بما يحكم به فلا يمكن أحدا مخالفته كما خالف الكفار في الدنيا أنبياءه 19-وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [القصص 68] (وربك يخلق ما يشاء ويختار) ما يشاء (ما كان لهم) للمشركين (الخيرة) الاختيار في شيء (سبحان الله وتعالى عما يشركون) عن إشراكهم 20-وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص 70] (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى) الدنيا (والآخرة) الجنة (وله الحكم) القضاء النافذ في كل شيء (وإليه ترجعون) بالنشور 21-وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص 88] (ولا تدع) تعبد (مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه) إلا إياه (له الحكم) القضاء النافذ (وإليه ترجعون) بالنشور من قبوركم 22-فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم 4] (في بضع سنين) هو ما بين الثلاث إلى التسع أو العشر فالتقى الجيشان في السنة السابعة من الالتقاء الأول وغلبت الروم فارس (لله الأمر من قبل ومن بعد) من قبل غلب الروم ومن بعده المعنى أن غلبة فارس أولا وغلبة الروم ثانيا بأمر الله أي إرادته (ويومئذ) يوم تغلب الروم (يفرح المؤمنون) 23-إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [السجدة 25] (إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين 24-قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ [سبأ 26] (قل يجمع بيننا ربنا) يوم القيامة (ثم يفتح) يحكم (بيننا بالحق) فيدخل المحقين الجنة والمبطلين النار (وهو الفتاح) الحاكم (العليم) بما يحكم به 25-وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [فاطر 4] (وإن يكذبوك) يا محمد في مجيئك بالتوحيد والبعث والحساب والعقاب (فقد كذبت رسل من قبلك) في ذلك فاصبر كما صبروا (وإلى الله ترجع الأمور) في الآخرة فيجازي المكذبين وينصر المرسلين 26-قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [الزمر 46] (قل اللهم) بمعنى يا الله (فاطر السماوات والأرض) مبدعها (عالم الغيب والشهادة) ما غاب وما شوهد (أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين اهدني لما اختلفوا فيه من الحق 27-وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [الشورى 10] (وما اختلفتم) مع الكفار (فيه من شيء) من الدين وغيره (فحكمه) مردود (إلى الله) يوم القيامة يفصل بينكم قل لهم (ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب) أرجع 28-يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ [الإنفطار 19] (يوم) بالرفع أي هو يوم (لا تملك نفس لنفس شيئا) من المنفعة (والأمر يومئذ لله) أي لا أمر لغيره فيه أي لم يمكن أحدا من التوسط فيه بخلاف الدنيا
| ||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|