قصه حقيقيه حصلت في شارع مدني في منطقه قريبه من الحصاحيصا.. يرويها صاحبها:

كنت قادما من الخرطوم بعد المغرب في يوم خريفي وكان المطر يهطل بشده والرؤيه شبه معدومه فتوقفت الحافله عند جانب الطريق فترجلت منها لان قريتنا لم تكن بعيده فقررت قطع المسافه سيرا علي الاقدام

وبينما انا امشي وقد اذداد المطر والهواء.. اذ بعربه تهدئ من سرعتها بالقرب مني فادركت ان صاحبها اراد ان يقلني فقمت بفتح الباب وصعدت بسرعه وانا احمد الله..
والتفت الي السائق كي اشكره وكانت المفاجاءه!!!!!!!!

لم يكن هناك سائق !!!!!!
وقبل ان اتمالك نفسي اذا بيد تدخل من النافذه وتقوم بتوجيه العربه يمينا ويسارا بالتحكم في الدركسون

كدت ان يغمي عليَّ من الرعب ولم اكن قبلا اؤمن بوجود الجن والشواطين

وبالرغم من ان العربه كانت تسير ببطء الا اني لم استطيع النزول.. فاخذت اتلو ايات من القران حتي رايت علي جانب الطريق مطعم..
فقمت بفتح الباب والقيت بنفسي علي الارض وحبوت حبوا للداخل وانا ارتجف خوفا..

فاقبل علي بعض الشباب وقاموا بحملي للداخل وهم مستغربين من حالتي!!

وقبل ان اتمالك نفسي واقص ما حدث لي اذا بشابين مبللين وعليهما اثار التعب يدخلان المطعم
وقال احدهما للاخر بغضب وهو يشير ناحيتى : ياهو ده الحيوان الركب في العربيه ونحن لازِّنَّها