منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الرئيسية أحدث الصور التسجيل دخول |
|
|
الثلاثاء 21 يوليو 2015, 11:20 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||
مشرف منتدى
| موضوع: احاديث فى الرزق ابوابه ومفتاحه.(19) احاديث فى الرزق ابوابه ومفتاحه.(19) 19- ويحكى عن مبارك أبي عبدالله: أنه كان يعمل في بستان لمولاه, وأقام فيه زماناً, ثم أن مولاه صاحب البستان وكان أحد تُجار همذان جاءه يوماً, وقال له: يا مبارك, أريد رمانًا حلواً. فمضى مبارك إلى بعض الشجر, وأحضر منها رمانا, فكسره مولاه, فوجده حامضاً, فحرد عليه, وقال: أطلب الحلو فتحضر لي الحامض! هات حلواً. فمضى وقطع من شجرة أخرى, فلما كسره سيده وجده أيضاً حامضاً, فاشتد حرده عليه, وفعل ذلك مرة ثالثة, فذاقه, فوجد أيضا حامضاً, فقال له بعد ذلك: أنت ما تعرف الحلو من الحامض؟ فقال: لا. فقال: وكيف ذلك؟ فقال: لآني ما أكلت منه شيئاً حتى أعرفه. فقال: ولِمَ لم تأكل؟ قال: لأنك ما أذنت لي بالأكل منه. فعجب صاحب البستان من ذلك, ولما تبين له صدق عبده؛ عظم في عينه, وزاد قدره عنده. وكانت له بنتُ خطبت كثيراً, فقال له: يا مبارك, من ترى تزوج هذه البنت؟ فقال: أهل الجاهلية كانوا يزوجون للحسب, واليهود للمال, والنصارى للجمال, وهذه الأمة للدين. فأعجبه عقله, وذهب فأخبر به زوجته, وقال لها: ما أرى لهذه البنت زوجاً غير مبارك. فتزوجها, وأعطاهما أبوها مالاً كثيراً, فجاءت بعبدالله بن المبارك, العالم, المحدث, الزاهد, المجاهد, الذي كان أكرم ثمرة زواجٍ على أبويه في آفاق زمانه, حتى قال فيه الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى ويقسم على قوله: "وربَّ هذا البيت, ما رأت عيناي مثل ابن المبارك". واليوم وقد كثر الغش, والخداع, في واقع حياة بعض الناس, ندر أن تجد الصادق الصدوق في أداء الامانة, المبتعد عن الغش والخديعة! وإن كانت نتيجة المعصية واضحة معلومة في الآخرة, فإن مآلها في الدنيا أقرب! ذُكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى في خلافته عن مَذق اللبن بالماء (أي مزجه به), فخرج ذات ليلة في حواشي المدينة, فإذا بامرأة تقول لابنةِ لها: ألا تمذُقين لبنك فقد أصبحت؟ فقالت الجارية: كيف أمذُق وقد نهى أمير المؤمنين عن المَذق؟ فقالت: قد مذق الناس فامذُقي, فما يدري أمير المؤمنين؟ فقالت: إن كان عمر لا يعلم, فإله عمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه. فوقعت مقالتها من عمر, فدعا عاصماً ابنه, فقال: يا بُني, اذهب إلى موضع كذا وكذا, فاسأل عن الجارية -ووصفها له-. فذهب عاصم, فإذا هى جارية من بني هلال, فقال له عمر: اذهب يا بُني, فتزوجها, فما أحراها أن تأتي بفارس يسود العرب. فتزوجها عاصم بن عمر, فولدت له أمُ عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب, فتزوجها عبدالعزيز بن مروان بن الحكم, فأتت بعمر بن عبدالعزيز. واما أثر المال الحرام فواضح, حتى وإن كان المال قليلاً والرجل مجاهداً.. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: فلان شهيد, وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلا إني رأيته في النار في بُردةٍ غلها -أو عباءة-". - الرزق أبوابه ومفاتحه
| ||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|