منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:•
نور المنتدى بوجودكم
نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم

انضموا الينا عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Flower2 لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم
تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى
منتديات منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center]
عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 829894


منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:•
نور المنتدى بوجودكم
نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم

انضموا الينا عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Flower2 لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم
تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى
منتديات منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center]
عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 829894




أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية ضياء الماء
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية باب الريح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية صراحة مدعومة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية الصكوك
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية الصافى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية ضياع الدّر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك منظمة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك عناوين الصحف الرياضية الصادرة اليوم الاحد 24 ابريل 2016
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
الثلاثاء 28 مايو 2019, 9:47 am
السبت 25 مايو 2019, 2:48 pm
الخميس 14 ديسمبر 2017, 11:31 pm
الأحد 10 ديسمبر 2017, 9:05 pm
الإثنين 20 نوفمبر 2017, 3:55 pm
الإثنين 20 نوفمبر 2017, 3:53 pm
الأربعاء 19 أبريل 2017, 11:53 pm
الأحد 24 أبريل 2016, 9:37 am
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:54 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:51 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:47 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:40 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:35 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


Place holder for NS4 only


منبر سنار التعليمى :: المنبر الإسلامى :: المنبر الاسلامي :: القسم الاسلامى العام

شاطر

عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 10:14 pm
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر







الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى





عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 10:19 pm
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: رد: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


صلاة العيدين

شرع الإسلام صلاة العيدين الصلاة الأولى في 1 شوال هجرياً من كل عام والثانية في 10 ذو الحجة هجرياً من كل عام، في السنة الأولى من الهجرة وهي فرض كفاية عند الحنابلة، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية؛ وفرض عين عند ابن تيمية والحنفية. وتكون الصلاة في صباح أول أيام عيدي الأضحى والفطر وقد واظب عليها النبي وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها. وصلاة العيد ركعتان، ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس.[1]

صفة صلاة العيدين

من آداب صلاة العيد يستحب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب وأكل بعض التمرات قبل الخروج إلى الصلاة وأداء الصلاة في العراء (المصلى) وليس داخل المساجد. ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، قال عمر : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى.

وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة. [2]

يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة ا : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل (639).

ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بـ " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه كان يقرأ في العيد سبح اسم ربك الأعلى والغاشية.

وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت.

وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به، وينهاهن عن ما ينبغي أن يتجنبنه كما فعل النبي.[3]، و[4]
الصلاة قبل الخطبة

من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. رواه البخاري ومسلم

ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ.

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ - وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ - فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ !!

فَقَالَ : أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ.

فَقُلْتُ : مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لا أَعْلَمُ.

فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاةِ " رواه البخاري .





الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى





عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 10:33 pm
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: رد: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


فاتتني صلاة العيد فهل أقضي الصلاة وكيف يكون قضاؤها؟

-السؤال: لقد استيقظت قبل أذان الظهر بقليل وفاتتني صلاة العيد فهل أقضي الصلاة وكيف يكون قضاؤها؟

- بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد

صلاة عيدي الأضحى والفطر وقتهما قبل الزوال، فمن فاتته في هذا الوقت قضاها على رأي بعض الفقهاء أربع ركعات بلا تكبير، وهناك من يرى أنه يقضيها كما يصليها في الجماعة. وذهب فريق ثالث إلى أن من فاتته فلا قضاء عليه فيها .

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

صلاة عيد الأضحى وعيد الفِطْر وقتها محدود بما بعد الشروق بقليلٍ ـ عند بعض الأئمة ـ إلى الزوال، أي وقت الظهر، فتكون صلاتها في هذه الفترة أداء، ولو فاتته هل يقضيها أو لا؟

قال الأحناف:
الجماعة شرط لصحة صلاة العيدين. فمن فاتته مع الإمام فليس مُطَالَبًا بِقَضَائِهَا، لا في الوقت ولا بعده. وإن أحب قضاءها مُنْفَرِدًا صلَّى أربع ركعاتٍ بدون تكبيرات الزوائد، كالذي تفوته صلاة الجمعة، يقضيها ظهرًا.

والمالكية قالوا:
الجَمَاعَة شَرْطٌ لكونها سُنَّة، فمن فاتته مع الإمام نُدِبَ لَه فعلها إلى الزوال، ولا تُقْضَى بعد الزوال.

والشافعية قالوا:
الجماعة فيها سُنَّة لغير الحاج، ويُسَنُّ لمن فاتته مع الإمام أن يصليها أي وقت قبل الزوال وتكون أداء، أما بعد الزوال فيُسَنُّ صلاتها وتكون قضاء؛ لأن قضاء النوافل سُنَّة عندهم إذا كان لها وقت.

هذا، وقد روى أحمد والنسائي وابن ماجه بسند صحيح أن هِلال شوال غُمَّ على الصحابة وأصبحوا صِياماً فَجَاءَ جماعةٌ آخر النهار وشَهِدوا أمام الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنهم رأوا الهلال بالأمس فأمرهم أن يخرجوا إلى عيدهم من الغد.

وهذا الحديث حُجَّة للقائلين بأن الجَمَاعَة إِذَا فاتتها صلاة العيد بسبب عُذر من الأعذار فلها أن تخرج من الغد لتصلِّي العيد.

هذه هي أقوال العلماء، والأمر اجتهادي يجوز فيه تقليد أي قول منها، مع العلم بأن صلاة العيد سُنَّة غير واجبة لا أداء ولا قضاء عند الشافعية والمالكية، وسُنة لمن فاتته مع الإمام حيث يُسَنُّ له أن يصلِّيها.

والله أعلم




الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى





عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 10:38 pm
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: رد: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


من معانى العيد

تقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، نسأل الله تبارك وتعالى أن يهل هلال هذا العيد عليكم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما يحب ويرضى، وأن يجعل هذا العيد بشير خير وبركة على الأمة الإسلامية وأن يجعله نذير وبال وحسرة على أعداء هذه الأمة.

العيد هو أشبه بمحطة استراحة في رحلة الحياة، أو واحة في صحراء الحياة ولذلك كانت الأمم تخترع المناسبات المختلفة من قديم لتحتفل فيها وتفرح وتمرح وهذا أمر وجده الإسلام ثم أقره، فعيد الفطر وعيد الأضحى عيدا الإسلام، وقد ربط الله الأعياد في الإسلام بالفرائض الكبرى وبالعبادات الشعائرية العظمى، فربط عيد الفطر بفريضة الصيام، فهو عيد الفطر من الصيام، وفي الحديث الشريف "للمسلم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" وفرح بفطره هذه لها معنيان، في كل يوم يفطر يفرح بالفطر عند الغروب عندما يؤذن المغرب يفرح بفطره فرحة طبيعية أنه أُحِل له ما كان محرماً عليه أصبح يمكنه أن يأكل ويشرب ويستمتع ويقول بعد ذلك "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"، وفرحة دينية بالتوفيق للطاعة، وهكذا تأتي الفرحة في آخر رمضان فرحة عامة، وسبب هذه الفرحة العامة أنه انتهى من الشهر ووفِّق إلى طاعة الله وأداء الفريضة في هذا الشهر وهذا معنى قول الله تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)، ولذلك تجد في العيد الصائمون وجوههم مسفرة ضاحكة مستبشرة.

ارتبطت أعياد المسلمين بمعنيين كبيرين، المعنى الرباني والمعنى الإنساني، فالمعنى الرباني وهو أن لا ينسى الإنسان ربه في العيد، فليس العيد انطلاقاً وراء الشهوات بل العيد يبدأ بالتكبير وبصلاة العيد والتقرب إلى الله عز وجل، فالعيد لا يعني التحرر من العبادات والطاعات، افعل ما أشاء، أما المعنى الإنساني للعيد فيتمثل في الفرح والمرح واللعب والغناء ولبس الجديد، وأن يتواصل المسلم مع غيره.

ومن أجل هذا شرع الإسلام في عيد الفطر زكاة الفطر، فرضها النبي صلى الله عليه وسلم على الكبير والصغير والحر والعبد والرجل والمرأة، وجعلها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، وقال: "أغنوهم عن الطواف في هذا اليوم" فبدل أن يطوف المسكين ويطلب حاجته، إذهب له أنت واسأل عنه أعطه هذه الزكاة ليشعر بفرحة العيد حتى لا يكون العيد مقصوراً على القادرين والموسرين، ويكون العيد على المحرومين والفقراء نكبة، فإذا رأى الفقير أولاد غيره يلبسون الجديد وابنه يلبس الأثمال البالية يتحول هذا العيد مصيبة عليه، أو يرى الفقير الناس يأكلون ما لذ وطاب وهو لا يجد ما يُمسك الرمق أو يطفئ الحرق معنى هذا أن العيد سيكون غماً وهماً عليه، ولهذا شرع الإسلام صدقة الفطر لتسد حاجة المساكين في هذه المناسبة.

أضف إلى ذلك أن زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "ليس الصيام عن الطعام والشراب وإنما الصيام عن اللغو والرفث"، فجعل الله تعالى هذه الفريضة جبراً لما عساه أن يحدث من خلل في الصيام. وكانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يُخرِجون زكاة الفطر بعد صلاة الفجر أي ما بين الفجر وصلاة العيد وذلك لقلة الناس، فذلك المجتمع اتسع، وفي عصر الصحابة اتسع المجتمع فكانوا يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين، وفي عصر الأئمة اتسع المجتمع وتعقد أكثر فأجاز بعضهم أن تخرج من منتصف رمضان، بل بعضهم أجاز أن تخرج من أول رمضان، لذلك لا ينبغي أن نؤخر إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد، من أخَّرها عن صلاة العيد فهي مكروهة، وإذا فات يوم العيد ولم يخرجها يكون حراماً ولكن لا تسقط بل تظل دَيناً في عنقه عليه أن يؤديها لمستحقيها.

وهناك ظاهرة نجدها في مجتمعاتنا الإسلامية اليوم للأسف وهي اقتصار الفرح والطرب على الصغار فقط، رغم مشروعية الفرح والطرب للصغار والكبار، وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أسوة ففي أحد الأعياد أذن للحبشة أن يرقصوا ويلعبوا بحرابهم في مسجده الشريف وكان يشجعهم ويقول: "دونكم يا بني أرفدة" وسمح لزوجته عائشة أن تتسلق على كتفيه من الوراء وكان بيت النبي يطل على المسجد، وجعلها تنظر إلى هؤلاء الحبشة حتى هي شبعت وملت فقال لها "حسبك؟" قالت له: "حسبي"، فالرسول كان يشجعهم على هذا لأنه يعلم أن هؤلاء القوم يهوون اللعب،

وأيضاً دخل سيدنا أبو بكر على عائشة رضي الله عنها في عيد من الأعياد وعندها جاريتان تغنيان وتضربان بالدف بغناء من أغاني العرب من أيام الجاهلية فانتهرهما سيدنا أبو بكر وقال "أمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم" وكان صلى الله عليه وسلم متكئاً ومغطى بثوب فظن أبو بكر أن الرسول كان نائماً وأن عائشة فعلت هذا دون إذن من الرسول فكشف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا، حتى يعلم اليهود أن في ديننا فسحة وإني بعثت بحنيفية سمحة"، فالإسلام ليس بدين تزمت ولا دين تضييق بل هو دين الفطرة وفطرة الإنسان أنه يحب اللهو واللعب وخاصة في هذه المناسبات.

وفي المقابل نجد في العبادات كثيراً من الناس يذهبون إلى صلاة العيد وحدهم دون صغارهم، ويذهب الرجال ولا تذهب النساء فهذه السنة أماتها المسلمون للأسف مع أن النبي عليه الصلاة والسلام شرع العيد ليكون مهرجاناً للأمة كلها للكبار وللصغار وللرجال وللنساء، حتى قالت أم عطية: أُمِرنا أن نُخرِج العواتق ـ يعني الأباكر المخبئات ـ في العيد يشهدن الخير ويحضرن الخطبة ويشهدن هذا المهرجان الجامع، فالإسلام جعل صلاة العيد في المصلىولم يجعلها في المسجد حتى يجتمع أهل الحي الواحد أو أهل البلد الواحد إن أمكن في مصلى واحد يهنئ بعضهم بعضاً ويصافح بعضهم بعضاً.





الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى





عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 10:43 pm
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: رد: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


زكاة الفطر

زكاة الفطر أو زكاة الأبدان هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، تدفع قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل انقضاء صوم شهر رمضان. وهى واجبة على كل مسلم، قادر عليها، وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنه سبب وجوبها. وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال. بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال مثلا.

حكمتها ومشروعيتها

والادلة على وجوب زكاة الفطر كثيرة منها:
1- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ». رواه أبو داود 1371 قال النووي : رَوَاهُ أَبُو دَأوُد مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
قوله : «طهرة» : أي تطهيرا لنفس من صام رمضان، وقوله «والرفث» قال ابن الأثير : الرفث هنا هو الفحش من كلام، قوله «وطعمة»: بضم الطاء وهو الطعام الذي يؤكل. قوله : «من أداها قبل الصلاة» : أي قبل صلاة العيد، قوله « فهي زكاة مقبولة» : المراد بالزكاة صدقة الفطر، قوله «صدقة من الصدقات» : يعني التي يتصدق بها في سائر الأوقات. عون المعبود شرح أبي داود
2- حديث ابن عمر ما قال ((فرض رسول الله زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد الحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة)) رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن ، أي : قبل خروج الناس إلى صلاة العيد.
3- حديث أبي سعيد الخدري حيث قالكنا نخرج صدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب)) رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن.
4- وقيل هي المقصودة بقوله تعإلى في سورة الأعْلَى : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} ; رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَبِي الْعَالِيَةِ قَالا : " أَدَّى زَكَاةَ الْفِطْرِ ثُمَّ خَرَجَ إلى الصَّلاةِ " أي صلاة العيد. أحكام القرآن للجصاص ج3 : سورة الأعلى.
5- وعَنْ وَكِيعٍ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ : زَكَاةُ الْفِطْرِ لِشَهْرِ رَمَضَانَ كَسَجْدَتِي السَّهْوِ لِلصَّلاةِ، تَجْبُرُ نُقْصَانَ الصَّوْمِ كَمَا يَجْبُرُ السُّجُودُ نُقْصَانَ الصَّلاةِ. المجموع للنووي.
6- الإجماع : قال ابن المنذر (أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن زكاة الفطر فرض. وفي ضوء هذه الأدلة فقد توارث المسلمون العمل بوجوبها والاهتمام بفرضيتها منذ عصر النبي محمد والى يومنا هذا.


حكمتها

1- طهرة للصائم، قد يقع الصائم في شهر رمضان ببعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم، فشرع الله عز وجل هذه الصدقة لكي تصلح له ذلك الخلل الذي حصل فيه ليكون صياما تام الأجر ولكي يفرح به فرحا تاما يوم القيامة.
2- تعميم الفرحة في يوم العيد لكل المسلمين والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجا إلى القوت والطعام ولذلك قال رسول الله " أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم "، وفي رواية " أغنوهم عن طواف هذا اليوم " رواه البيهقي والدارقطني، أي إغناء الفقير يوم العيد عن المسألة. ولذلك جاء في حديث ابن عباس ما قال ((فرض رسول الله صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين)) رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم، والحديث حسن كما قال النووي.
3- زكاة للنفوس والأبدان، تعد صدقة الفطر زكاة عن الأبدان والنفوس وقربة لله عز وجل عن نفس المسلم، أو زكاة لبدنه، وبعبارة أخرى تعبر عن شكر العبد لله عز وجل على نعمة الحياة والصحة التي انعم الله عز وجل بها على عبده المسلم.لذلك شرعت على الكل بما فيهم الصغير والعبد والصائم والمفطر سواء أكان مفطراً بسبب شرعي أم غير شرعي.


على من تجب

تجب على كل مسلم يكون لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته.ويلزم المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه أي نُفخت فيه الروح.
تجب على المستطيع، قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَوَّالٌ وَعِنْدَهُ قُوتُهُ وَقُوتُ مَنْ يَقُوتُهُ يَوْمَهُ وَمَا يُؤَدِّي بِهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْهُ وَعَنْهُمْ أَدَّاهَا عَنْهُمْ وَعَنْهُ
، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا مَا يُؤَدِّي عَنْ بَعْضِهِمْ أَدَّاهَا عَنْ بَعْضٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا سِوَى مُؤْنَتِهِ وَمُؤْنَتِهِمْ يَوْمَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وَلا عَلَى مَنْ يَقُوتُ عَنْهُ زَكَاةُ الْفِطْرِ. الأم ج2 باب زكاة الفطر
يخرج الإنسان عن نفسه وزوجته - وإن كان لها مال - وأولاده الفقراء ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها. فإن كان ولده غنياً لم يجب عليه أن يخرج عنه، ويُخرج الزوج عن مطلقته الرجعية لا الناشز ولا البائن، ولا يلزم الولد إخراج فطرة زوجة أبيه الفقير لأنه لا تجب عليه نفقتها.
وَإِنْ مَاتَ مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ الْفِطْرَةُ قَبْلَ أَدَائِهَا، أُخْرِجَتْ مِنْ تَرِكَتِهِ.. وَلَوْ مَاتَ مَنْ يَمُونُهُ، بَعْدَ وُجُوبِ الْفِطْرَةِ، لَمْ تَسْقُطْ. المغني ج2.
تجب على كل مسلم يكون لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته.ويلزم المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه أي نُفخت فيه الروح.
تجب على المستطيع، قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَوَّالٌ وَعِنْدَهُ قُوتُهُ وَقُوتُ مَنْ يَقُوتُهُ يَوْمَهُ وَمَا يُؤَدِّي بِهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْهُ وَعَنْهُمْ أَدَّاهَا عَنْهُمْ وَعَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا مَا يُؤَدِّي عَنْ بَعْضِهِمْ أَدَّاهَا عَنْ بَعْضٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا سِوَى مُؤْنَتِهِ وَمُؤْنَتِهِمْ يَوْمَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وَلا عَلَى مَنْ يَقُوتُ عَنْهُ زَكَاةُ الْفِطْرِ. الأم ج2 باب زكاة الفطر
يخرج الإنسان عن نفسه وزوجته - وإن كان لها مال - وأولاده الفقراء ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها. فإن كان ولده غنياً لم يجب عليه أن يخرج عنه، ويُخرج الزوج عن مطلقته الرجعية لا الناشز ولا البائن، ولا يلزم الولد إخراج فطرة زوجة أبيه الفقير لأنه لا تجب عليه نفقتها.
وَإِنْ مَاتَ مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ الْفِطْرَةُ قَبْلَ أَدَائِهَا، أُخْرِجَتْ مِنْ تَرِكَتِهِ.. وَلَوْ مَاتَ مَنْ يَمُونُهُ، بَعْدَ وُجُوبِ الْفِطْرَةِ، لَمْ تَسْقُطْ. المغني ج2.


مقدار زكاة الفطر

الواجب في زكاة الفطر صاع من أرز أو قمح أو شعير ونحو ذلك مما يعتبر قوت يتقوت به.
هي صاع باتفاق المسلمين والصاع يساوي 3 كغم تقريبا وهذا المقدار يؤدى من الحنطة أو التمر أو الزبيب أو الرز أو الطحين أو الشعير ويجوز إخراج قيمة ذلك نقداً وهذا مذهب الحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه والجعفرية وهو مذهبٌ مرويٌ عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل -ما- في أخذهما العروض بدل الحبوب في الزكاة.

وبالنسبة لجواز اخرجها نقدا فهناك ثلاثة اقوال:
القول الأول: أنه لا يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة.
القول الثاني: أنه يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب الحنفية، ووجه في مذهب الشافعي، ورواية في مذهب أحمد.
القول الثالث: أنه يجوز إخراجها نقداً إذا اقتضت ذلك حاجة أو مصلحة، وهذا قول في مذهب الإمام أحمد، اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة. فأما من منع إخراج زكاة الفطر نقداً فاستدل بظاهر الأحاديث التي فيها الأمر بإخراج زكاة الفطر من الطعام.

وقد تم تحديدها هذا العام 2015 م - 1436 هج بمبلغ 12 جنيه فقط اثنا عشر جنبه سودانى عن الشخص الواحد

وقت زكاة الفطر

تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل بعض الصحابة.
فعن نافع مولى ابن عمر ما أنه قال في صدقة التطوع : " وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري، وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ". و آخر وقت إخراجها صلاة العيد، كما سبق في حديث ابن عمر، وابن عباس.







الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى





عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالسبت 18 يوليو 2015, 8:39 am
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: رد: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر



سنة التكبير:
وقته في الفطر يبتدئ من رؤية هلال شوال أي بغروب شمس آخر يوم من رمضان قال ابن عباس :
(حق على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكبروا)
وينتهي التكبير في الفطر بخروج الإمام إلى الصلاة.

وصيغته
الله أكبر الله أكبر الله لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا.





الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى





عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Emptyالسبت 18 يوليو 2015, 8:50 am
المشاركة رقم:
كبير المشرفين

كمال سيد الدراوى

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
الدولة : السودان
مذاجى : مبسوط
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 35297
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 74
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
الانضمام الانضمام : 8 /5 / 2015م
الموقع : موقع الدكتور كمال سيد الدراوى
عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 08/05/2015
احترام قوانين المنتدى : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر 111010
http://kamalsayed.com
مُساهمةموضوع: رد: عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر


ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺁﺩﺍﺏ ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ...


‏( ‏) ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺿﺎﻋﺘﻬﺎ،
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺻﻼﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺯﻛﺎﺓ
ﺍﻟﻔﻄﺮ.
‏( ‏) ﻳﺴﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
‏( ﻭَﻟِﺘُﻜْﻤِﻠُﻮﺍ ﺍﻟْﻌِﺪَّﺓَ ﻭَﻟِﺘُﻜَﺒِّﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﻫَﺪَﺍﻛُﻢْ ‏) ﻭﻳﺠﻬﺮ ﺑﻪ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻳُﺴﺮُّ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.
‏( ‏) ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺘﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻞ ﺑﻠﺒﺲ
ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺇﺳﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻓﺈﻧﻪ
ﻣﺤﺮﻡ.
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺗﻤﺮﺍﺕ؛
ﻟﻔﻌﻠﻪ ﷺ ﻓﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗﻤﺮﺍﺕ ﻳﺄﻛﻠﻬﻦ ﻭﺗﺮﺍً .
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ؛ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ‏( ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻳﺨﺮﺝ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻷﺿﺤﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ‏)‏[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‏]
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤُﻴَّﺾ ﻣﻨﻬﻦ
ﻟﻴﺸﻬﺪﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻳﻌﺘﺰﻟﻦ
ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ .
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺎﺷﻴﺎً
ﻣﺒﻜﺮﺍ ؛ً ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻮ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻓﻀﻴﻠﺔ
ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺼﻼﺓ.
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻴﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺁﺧﺮ؛ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ‏( ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﷺ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ، ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ‏)
‏[ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ‏]
‏( ‏) ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺘﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻐﻴﺮﻩ : ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﻭﻣﻨﻚ.
‏( ‏) ﻳﺤﺮﻡ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ؛ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﷺ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺤﺮ ‏)
‏[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‏]
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻌﺎً .
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺑﻌﺪ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ .
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ .
‏( ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﺒﺬﻳﺮ.
ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺷﻜﺮٌ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﺴﻘﺎً، ﻓﺎﺣﻔﻈﻮﺍ
ﺃﺑﻨﺎﺀﻛﻢ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ، ﻭﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺲ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ ﻭﺑﻨﺎﺗﻜﻢ
ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻋﺪﺕ ﻟﻠﻌﻴﺪ، ﻭﺃﻟﺰﻣﻮﻫﻦ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ،
ﻭﻻ ﺗﺴﻤﺤﻮﺍ ﺑﺄﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ،
ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﻮﻧﺎً ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺾّ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﺣﻔﻆ
ﻓﺮﻭﺟﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ .
ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ
ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ





الموضوع الأصلي : عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: كمال سيد الدراوى


توقيع : كمال سيد الدراوى








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



عيد الفطر المبارك و زكاة الفطر Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة