منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
منبر سنار التعليمى |
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:• نور المنتدى بوجودكم نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم انضموا الينا لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى منتديات منبر سنار التعليمى .•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center] |
أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الرئيسية أحدث الصور التسجيل دخول |
|
|
الإثنين 08 يونيو 2015, 11:09 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||
مدير المنتدى
| موضوع: أدب الأطفال في السودان .. أدب الأطفال في السودان .. أدب الأطفال في السودان .. تعد السودان كباقي الدول العربية الأخرى التي اهتمت بأدب الأطفال مسرحا وقصة وحكاية ورواية وصحافة وشعرا ونشيدا، وقد تأثرت في ذلك بأدب الأطفال الموجود في مصرتشكيلا ورؤية وكتابة وأداة، حتى إن السودان كانت إلى غاية الأربعينيات من القرن العشرين نسخة حرفية لمصر على مستوى المقررات التعليمية والمناهج الدراسية من جهة ، وعلى مستوى أدب الأطفال من جهة أخرى. ومن أهم كتاب السودان في مجال أدب الأطفال نذكر: عبد الله الطيب، وعوض ساتي، والأستاذ تلودي، و إبراهيم ضو البيت، وأحمد شرحبيل ، وصلاح الخواض، وحسن أحمد حسون، وفضيلي جماع،وجمال محمد أحمد، وبخت الرضا، ولبنى أحمد حسين، والطيب صالح، ونكتفي بهؤلاء المبدعين والدارسين ، ونترك آخرين حتى مناسبة أخرى ... ويلاحظ الدارس أنه من عام 1963 م كتب بالسودان حوالي 92 كتاباً للأطفال ، وهناك كتب ما قبل المدرسة بمواصفات تجذب الطفل للقراءة ، وطبع منها حولي 34كتاباً. إذا، ماهو حال أدب الأطفال في السودان؟ وماهي تمظهراته الثقافية والأجناسية؟ وماهي الملاحظات التي يمكن أن نخرج بها ونحن نرصد أدب الأطفال في السودان؟ شعــــرالأطفــــال الكل يعرف أن شعر الأطفال في السودان يتمظهر في مجموعة من القصائد والأناشيد والمقطوعات الشعرية التي تتضمها كتب المقررات المدرسية والمناهج التعليمية ، ولاسيما في مادة المحفوظات ومادة النصوص الأدبية. ومن أهم الشعراء الذين كتبوا للأطفال بصفة عامة نذكر: محمد الفيتوري، والتيجاني يوسف البشير، وبدري بابكر وآخرين... وغالبا ما تتناول أشعار الأطفال في السودان المواضيع القومية والوطنية والاجتماعية والأخلاقية والتعليمية والوصفية والبيئية... سرديــــات الأطفــــال ظهرت بالسودان مجموعة من الكتابات القصصية والروائية والحكائية والخرافات الأسطورية الموجهة إلى الأطفال السودانيين ككتابات أحمد شرحبيل القصصية التي انبنت على شخصية " عمك تنقو" ، وهناك كتاب «الأحاجي السودانية» التي جمعها الدكتور عبدالله الطيب ،وكتاب «سالي فو حمر» الذي جمع فيه الدبلوماسي والكاتب جمال محمد أحمد مجموعة من أبلغ الأساطير من الصومال والسودان وتشاد بالإضافة إلى أثيوبيا وكينيا. ويمكن الحديث أيضا عن الكاتب السوداني المعروف الطيب صالح الذي كتب مجموعة من القصص الخيالية للأطفال باللغة الإنجليزية. وتتميز القصص الطفلية السودانية في عمومها بالخاصيات التالية: الخرافية ، والفانطاستيكية،والرمزية، والشاعرية، والواقعية، والتشخيصية ، علاوة على البعد الأخلاقي والتعليمي. مســـرح الأطفـــــال ابتدأ مسرح الأطفال بالسودان منذ سنة 1936م مع جمعية المسرح التي كانت تقدم عروضها المسرحية في المدارس والمعاهد التعليمية. ويعني هذا أن المسرح السوداني بدأ طفليا مع المسرح المدرسي والمسرح التعليمي ومسرح الدمى والعرائس ومسرح الكراكيز. وإن كان الأستاذ بدر الدين يصرح بأن:" تاريخ المسرح السوداني يبدأ في عام 1902م، حين كتب عبد القادر مختار أولى مسرحية سودانية هي:" نكتوت"، ومعناها:" المال"". ويلاحظ الدارس أن ما بين 1905 و1915م كانت معظم العروض المسرحية طفلية يغلب عليها الجانب المدرسي، فقد" مثلت مدرسة البنات للرسالة الكاثوليكية في أم درمان مسرحية أدبية ضمنألوان أخرى من النشاط المدرسي شمل إلقاء الخطب وعرض الأشغال اليدوية". ولكن مانلاحظه جليا أن مسرح الأطفال بالسودان مازال ضعيفا كما وكيفا وتوجيها وتخطيط اوعمارة بالمقارنة مع مجموعة من الدول العربية التي لها باع كبير في مسرح الأطفال كمصر وتونس والعراق والمغرب وسوريا والأردن ... صحافــــة الأطفـــــال صدرت بالسودان 18 صحيفة من جرائد ومجلات متخصصة في أدب الأطفال. ومن أهم المجلات المعروفة في البلد نذكر: مجلة" الأيام" التي ظهرت منذ الأربعينيات، ومجلة" الصبيان" التي صدرت سنة 1946م عن مكتب النشر السوداني تحت إشراف وزارة التربية والتعليم،فاستمرت فترة من الزمن، ثم تعثرت. وهناك مجلة"الشباب والتربية" الصادرة عن وزارة المعارف عام 1963م، وصحيفة " مريود" التي تأسست سنة 1981م، واستمرت هذه المجلة ثلاث سنوات تحت رعاية الرئيس السابق جعفر نميرى ورعاية الدكتورة بخيتة أمين ، ثم تم إيقافها أيضا بقرار من الاتحاد الاشتراكى ! وهناك مجلة " مفيد" التي تشرف عليها جماعة أدب الأطفال السودانية منذ عام 1995م، ومجلة" المناهل" التي صدرت عن دار البلد، واستمرت عدة أشهر لتتوقف بشكل نهائي. ويمكن الحديث أيضا عن مجلة «نفاج»، هذه المجلة البكر التي يرعاها مركز عبد الكريم ميرغني بين أم درمان ولندن. وظهرت أعداد بسيطة من مجلات أخرى، لكنها سرعان ما تتوقف بعد صدور عدد أو أعداد قليلة. بيد أن ما ينقص السودان في مجال الصحافة هو الاستثمار في مجال اقتناء المطبعات الملونة العالية التقنية من أجل الرفع من مستوى ثقافة الطفولة السودانية من جهة، والرقي بالطباعة والنشر والتوزيع من جهة أخرى. كتـــب المعــــارف والموســــوعات كانت السودان قبل الأربعينيات من القرن العشرين تعتمد على الكتب المصرية في مجال الطفولة كاقتناء كتب المعارف الأدبية والفنية والعلمية واللغوية والمعجمية والتقنية، والاعتماد على المقررات الدراسية والمنهجية المصرية ، مع تمثل قصص كامل الكيلاني وعطية الأبراشي وسعيد العريان كنماذج قصصية للأطفال السودانيين . لكن بعد تأسيس مكتب النشر في الأربعينيات بدأ العمل في تأليف كتب سودانية محضة بشكل تدريجي في شتى المعارف والتخصصات والعلوم. ومن أهم الكتب المتعلقة بأدب الأطفال بالسودان كتاب مهم وجاد يخص الباحثين والدارسين في مجال ثقافة الطفل، وهو بعنوان:" ببليوغرافيا أدب الأطفال في السودان"، من إعداد وتصنيف عثمان عوض عثمان وجمع حكمت نديم. أغنية الطفــــل نظمت السودان عام 2008م مهرجان الخرطوم الأول لأغنية الطفل التي استضافها المسرح القومي بأم درمان . وقد شاركت في المهرجان مجموعة من التجارب الغنائية الطفلية المتنوعة دلاليا وفنيا وموسيقيا، وكانت لجنة التحكيم تتكون من: الأستاذ محمد يوسف موسى، ود. كمال يوسف، ود. محمد سيف الدين، ود. عبد الله شمو، والحلنقي، وسعد الدين إبراهيم، وأحمد شرحبيل ، والدرديري محمد الشيخ ، وكمال عبادي. كما وقف خلف تنفيذ الأعم الموسيقياً د. الفاتح حسين وفرقته. ومن أهمرواد أغنية الطفل بالسودان نجد: سليمان زين العابدين، وصاحب الألحان الشهيرة لأغنيات الأطفال مثل: " خواطر فيل"، و"دنيتنا الجميلة"، و"سحابة"... وقد كون مجموعة من فرق الأطفال في جنوب السودان عام 1956م بكل من الرجاف وياي وتوريت، إضافة الى تكوين فرق أخرى بمنطقة شمبات التي نشأ وترعرع فيها. خاتمــــة ونستشف، مما سبق ذكره، أنه على الرغم من المجهودات التي بذلتها ومازالت تبذلها السودان من أجل إنعاش أدب الأطفال على جميع المستويات والأصعدة، و العمل، بالتالي، على الرفع من مستوى الطفولة السودانية لتلتحق بركاب التقدم والازدهار. فإن أدب الأطفال فيالسودان مازال في حالة يرثى لها بسبب قلة الإمكانيات المادية والمالية، وغياب التحفيز المادي والمعنوي للكتاب والمبدعين في مجال كتابات الأطفال، وانعدام المؤسسات الطباعية الملونة البالغة التقنية في مجال التصوير والاستنساخ والإخراج،وتوقف معظم الصحف الطفلية السودانية. زد على ذلك عزوف الأطفال والكبار عن القراءة والاطلاع ، والتخلي عن الاهتمام بالشأن الثقافي في زمن العولمة الذي تطغى فيه الماديات، وتنتج عنه الأزمات الاقتصادية ،وتنتشر فيه الثقافة الرقمية والإعلامية بصفة خاصة. الدكتور جميل حمداوي
| ||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|