منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:•
نور المنتدى بوجودكم
نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم

انضموا الينا قليل من يفخر بزوجته  Flower2 لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم
تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى
منتديات منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center]
قليل من يفخر بزوجته  829894


منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:•
نور المنتدى بوجودكم
نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم

انضموا الينا قليل من يفخر بزوجته  Flower2 لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم
تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى
منتديات منبر سنار التعليمى
.•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center]
قليل من يفخر بزوجته  829894




أهلا وسهلا بك إلى منبر سنار التعليمى.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية ضياء الماء
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية باب الريح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية صراحة مدعومة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية الصكوك
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية الصافى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رواية ضياع الدّر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك منظمة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك عناوين الصحف الرياضية الصادرة اليوم الاحد 24 ابريل 2016
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك لغز
الثلاثاء 28 مايو 2019, 9:47 am
السبت 25 مايو 2019, 2:48 pm
الخميس 14 ديسمبر 2017, 11:31 pm
الأحد 10 ديسمبر 2017, 9:05 pm
الإثنين 20 نوفمبر 2017, 3:55 pm
الإثنين 20 نوفمبر 2017, 3:53 pm
الأربعاء 19 أبريل 2017, 11:53 pm
الأحد 24 أبريل 2016, 9:37 am
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:54 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:51 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:47 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:40 pm
الجمعة 15 أبريل 2016, 12:35 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


Place holder for NS4 only


منبر سنار التعليمى :: 1. المنبر الاجتماعى والثقافى
 :: المنبر الاجتماعى والثقافى :: المنتدى الاجتماعى

شاطر

قليل من يفخر بزوجته  Emptyالخميس 28 مايو 2015, 5:28 pm
المشاركة رقم:
مشرف منتدى

سهام

إحصائية العضو

الجنس : انثى
الدولة : السودان
مذاجى : مشغول
مشاركاتى مشاركاتى : 0
نقاطى نقاطى : 34308
السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 11/05/2015
احترام قوانين المنتدى : قليل من يفخر بزوجته  111010
مُساهمةموضوع: قليل من يفخر بزوجته


قليل من يفخر بزوجته


قليلٌ مَن يفخَرُ بزوجتهِ)
أيها الإخوة:
وجدتُ سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم يفخَرُ بزوجتهِ ويُثني عليها ويمدحُها في عزلةٍ من الناس حيناً وفي حضورهم حيناً، فها هو صلى الله عليه وسلم يقول في حق السيدة خديجة: «آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاء» رواه أحمد.
ويسألُه عَمْرو بنِ العَاصِ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ فيقول صلى الله عليه وسلم: «عَائِشَةُ» رواه الترمذي.
وفي كتب الفضائل من كتب الحديث أحاديثُ كثيرةٌ يمدح فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زوجاتِهِ الطاهرات ويُثني عليهنَّ ويفخرُ بهن.
قليلٌ ما يشكرُ الأزواج زوجاتهم، وقليل ما يمدحونَهنَّ ويُثنون عليهنَّ ويفخرون بهنَّ.
أذكرُ أنني قرأتُ مقالاً للشيخ على الطنطاوي يمدح فيه زوجتَهُ فأحببتُ أن أشارككم قراءته في هذه الخطبة.
والشيخ علي الطنطاوي -لمن لا يعرفُهُ من شبابنا اليافعين- أديبٌ خطيبٌ فقيهٌ قاضٍ مستشارٌ في محكمة النقض وأستاذٌ محاضرٌ في كليتي الشريعة والحقوق، من وفيات عام 1999 للميلاد، لقَّبوهُ بأديب الفقهاء وفقيه الأدباء.
يقول الشيخ:
أكتبُ عن زوجتي فأين مكانُ العيب في ذلك؟ ولماذا يكتبُ المحبُّ عن الحبيبة وهي زوجٌ بالحرام، ولا يكتب الزوج عن المرأة وهي حبيبتُه بالحلال؟
ولماذا لا أذكرُ الحقَّ من مزاياها لأرغِّبَ الناسَ في الزواج. والعاشقُ يصفُ الباطلَ من محاسنِ العشيقة فيحبب المعصيةَ إلى الناس؟
إن الناسَ يقرؤونَ كلَّ يوم المقالات والفصول الطوال في مآسي الزواج وشرورِه، فلِمَ لا يقرؤونَ مقالةً واحدةً في نعمه وخيراتِهِ؟
ولسْتُ بعْدُ أكتبُ عن زوجي وحدَها؛ ولكنى كما كان هوجو يقول: (إني إذ أصفُ عواطفي أباً، أصفُ عواطفَ جميعَ الآباء)
لم أسمعْ زوجاً يقولُ إنه مستريحٌ سعيدٌ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً، يشكو الأزواجُ أبداً نساءَهم، ولا يشكر أحدُهم المرأةَ إلا إذا ماتتْ، وانقطع حبلُهُ منها وأملهُ فيها؛ هنالك يذكر حسناتها، ويعرفُ فضائلَها.
أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله–: إني سعيدٌ في زواجي وإني مستريح.
وقد أعانني على هذه السعادة أمورٌ يقدِر عليها كل راغبٍ في الزواج، طالبٍ للسعادة فيه:
أولها- أني لم أخطُب إلى قومٍ لا أعرفُهم، ولم أتزوج من ناسٍ لا صلةَ بيني وبينهم.. فينكشفُ لي بالمخالطة خلافُ ما سمعتُ عنهم، وأعرفُ من سوء دخيلتهم ما كان يسترُهُ حسنُ ظاهرهم، وإنما تزوجتُ من أقرباء عرفتُهم وعرفوني، واطلعتُ على حياتهم في بيتهم، واطلعوا على حياتي في بيتي.
إذ رُبَّ رجلٍ يشهد له الناس بأنه أفكهُ الناس، وأنه زينةُ المجالس ونزهة المجامع، وهو في بيته أثقل الثقلاء.
ورب سمْحٍ هو في أهله سَمِجٌ، وكريمٍ هو في أسرته بخيل، يغتر الناس بحلاوة مظهره فيتجرعون مرارة مخبره...
تزوجتُ بنتاً أبوها ابنُ عم أمي، وهو الأستاذ صلاح الدين الخطيب، شيخ القضاء السوري، المستشار السابق والكاتب العدل. وأمها بنتُ المحدّث الأكبر، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسنى -رحمه الله-. فهي عريقةُ الأبوين، موصولةُ النسب من الجهتين.
والثاني- أني اخترتُها من طبقةٍ مثلِ طبقتنا. فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض، وهو قاضٍ وأنا قاضٍ، وأسلوب معيشته قريبٌ من أسلوب معيشتنا، وهذا هو الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية (وهم فلاسفة الشرع الإسلامي) الكفاءة بين الزوجين.
والثالث- أني انتقيتُها متعلمةً تعليماً عادياً، وقد استطاعتِ الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك، وأن تذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات، لا تبلغُها المتعلماتُ التعليم العالي! وإن كُنَّ أحفظَ لمسائل العلوم، يحفظْنَ منها ما لم تسمعْ هي باسمه.
والرابع- أني لم أبتغِ الجمالَ وأجعلْهُ هو الشرطَ اللازمَ الكافي -كما يقول علماء الرياضيات- لعلمي أنَّ الجمال ظِلٌّ زائلٌ؛ لا يذهب جمالُ الجميلة، ولكن يذهب شعورك به، وانتباهُك إليه؛ لذلك نرى من الأزواج مَن يتركُ امرأتَه الحسناء ويلحقُ مَن لسنَ على حظٍّ من الجمال.
والخامس- أنَّ صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن -بعد ثُمنِ قرنٍ من الزمان- الصلةَ الرسمية: الودُّ والاحترامُ المتبادل، وزيارةُ الغب، ولم أجدْ من أهلها ما يجدُ الأزواج من الأحماءِ من التدخُّل في شؤونهم، وفرضِ الرأي عليهم، ولقد كنا نرضى ونسخطُ كما يرضى كلُّ زوجين ويسخطان، فما دخلَ أحدٌ منهم يوماً في رضانا ولا سَخَطنا.
ولقد نظرتُ إلى اليوم في أكثرَ من عشرين ألف قضية خلافٍ زوجي، وصارتْ لي خِبرة أستطيع أن أؤكدَ القول معها بأنه لو تُرِكَ الزوجان المختلفان، ولم يدخل بينهما أحدٌ من الأهل ولا من أولاد الحلال، لانتهتْ بالمصالحة ثلاثةُ أرباع قضايا الزواج.
والسادس- أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً، كما يصنع أكثر الأزواج، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً وسُـــمَّـاً زعافاً، بل أَريتُها من أول يومٍ ما أنا عليه، حتى إذا قبِلَتْ مضطرَّةً به، وصبرتْ محتسبةً عليه، عُدْتُ أُريها من حُسن خُلُقي، فصرنا كلما زادتْ حياتُنا الزوجية يوماً زادتْ سعادتنا قيراطاً.
والسابع- أني تركْتُ ما لقيصر لقيصر، فلم أَدخُل في شؤونها من ترتيبِ الدار وتربية الأولاد؛ وتركَتْ هي لي ما هو لي، من الإشرافِ والتوجيهِ، وكثيراً ما يكونُ سببُ الخلاف لُبْس المرأة عِمامةَ الزوج وأخذُها مكانَه، أو لُبْسُه هو صِدارَ المرأةِ ومشاركتُها الرأيَ في طريقةِ كنسِ الدار، وأسلوبِ تقطيعِ الباذنجان، ونمط تفصيل الثوب!.
والثامن- أني لا أكتُمُها أمراً ولا تكتُمُني، ولا أكذبُ عليها ولا تكذبني، أخبرُها بحقيقة وضعي المالي، وآخذها إلى كل مكانٍ أذهب إليه أو أخبرها به، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه، وتعوَّد أولادُنا الصدقَ والصراحةَ، واستنكارَ الكذب والاشمئزازَ منه.
ولستُ –والله- أطلبُ من الإخلاصِ والعقلِ والتدبيرِ أكثرَ مما أجدُهُ عندها. فهي من النساء الشرقيات اللائي يعِشْنَ للبيت لا لأنفسهنَّ، للرجلِ والأولادِ، تجوعُ لنأكُلَ نحنُ، وتسهرُ لننامَ، وتتعبُ لنستريحَ، وتفنى لنبقى.
هي أولُ أهل الدار قياماً، وأخرُهم مناماً، همُّها إراحتُنا وإسعادُنا.
إن كنتُ أكتبُ، أو كنتُ نائماً أسكتَتِ الأولادَ، وسكَّنَتِ الدار، وأبعدَتْ عنِّي كلَّ منغِّصٍ أو مزعِجٍ،
تحبُّ مَن أحِبُّ، وتُعادي مَن أعادي.
إنَّ حِرصَ النساء على رضا الناسِ كان حرصُها على إرضائي. وإنْ كان مُنَاهُنَّ حِليةً أو كسوةً فإنَّ أكبرَ مُناها أن تكون لنا دارٌ نملكُها نستغني بها عن بيوت الكراء.
تحبُّ أهلي، ولا تفتَأُ تنقل إليَّ كلَّ خيرٍ عنهم. إن قصَّرتُ في برِّ أحدٍ منهم دفعتْني، وإن نسيتُ ذكرتْني.
إنها النموذجُ الكاملُ للمرأة الشرقية، التي لا تعرفُ في دنياها إلا زوجَها وبيتها، والتي يزهد بعضُ الشباب فيها.
إنَّ نساءَنا خيرُ نساء الأرض، وأوفاهُنَّ لزوجٍ، وأحناهُنَّ على ولدٍ، وأشرفُهنَّ نفساً، وأطهرهُن ذيلاً، وأكثرُهُن طاعةً وامتثالاً وقبولاً لكل نصحٍ نافعٍ وتوجيهٍ سديدٍ.
أيها الإخوة:
إنَّ الثناء على الكريم يزيدُه كرماً وأدباً واجتهاداً، وإنَّ فخرَ الرجال بزوجاتهم يزيدُهُنَّ أدباً وطاعةً وتعلقاً بأزواجهنَّ، والإحسانُ جزاءُ الإحسان.




الموضوع الأصلي : قليل من يفخر بزوجته // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: سهام


توقيع : سهام








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



قليل من يفخر بزوجته  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة