مبنى الظهر


العمود الفقري مكون من 30 عظمة مرتبة بشكل عامودي.
كل واحدة من هذه العظمات تدعى فقرة.
إذا نظرنا إلى العمود الفقري من الجانب نرى أن فيه إنحناء نحو الخلف عند مروره عبر أعلى الصدر، هذا الانحناء يوازنه إنحناء آخر مشابه نحو الأمام في منطقة الفقرات السفلى.

المفاصل الموجودة بين الفقرات في العنق تتيح حركة العنق التي تشمل إمالة الرأس، الدوران والثني.
المفاصل بين الفقرات الأكبر في الظهر السفلي (الفقرات القطنية) تتيح حركة الإنحناء، الإلتفاف والدوران في منطقة الخصر.



إنفتاق القرص (انزلاق الغضروف)

التصدع في أحد أقراص العمود الفقري يمكن أن يسبب ألم الظهر أو له دور في المعاناة من الم الظهر.
أقراص العمود الفقري تحمي الفقرات من الإحتكاك ببعضها.
الطبقة الخارجية في كل قرص تكون عادة قوية ومرنة.
الطبقة الداخلية تكون عادة لينة.
أقراص العمود الفقري تتغير تدريجيا مع التقدم في السن، هذه التغيرات يمكن أن تؤدي أو تساهم في حصول المعاناة من ألم الظهر:
وتشمل وجود ماء أقل في الحلقة وهذا يضر بمرونته ويمكن أن يؤدي إلى تصدعه.
وقد يؤدي إلى بروز النواة إلى الخارج وضغطها على الأعصاب والتسبب بالم الظهر



التغيرات التنكسية في العمود الفقري (degenerative changes)

التغيرات التنكسية قد تصيب الفقرات أيضًا عندما تصبح الأقراص مسطحة وأقل مرونة.
بدون تبطين هذه الأقراص بشكل سليم، تضغط المفاصل (الوجيهات) بين الفقرات، الواحدة منها على الأخرى، بقوة. وهذا قد يكون من أسباب ألم الظهر والتصلب.
قد يستطيع الجسم محاربة هذه التغيرات بواسطة بناء عظمة جديدة لدعم المنطقة التي إرتفع فيه ضغط الحمل.


هشاشة العظام
مع التقدم في السن، تقل كمية الكالسيوم في العظام. وهذا يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، مما يجعلها ضعيفة وهشة - هذه الحالة تدعى مرض هشاشة العظام.
إذا كنت تعاني من هشاشة العظام، النشاطات اليومية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالكسور المضغوطة - شقوق، عادة، في الاتجاه الأمامي لفقرة واحدة أو أكثر.
الكسور المضغوطة يمكن أن تكون واحدة من اسباب ألم الظهر.