منبر الأدب السودانى والعربى والعالمى

**عثمان حسن** · الأحد 13 سبتمبر 2015, 6:55 am

سمات الأدب الأندلسي وخصائصه

س1:مر الأدب الأندلسي في تطوره علي مدي ثمانية قرون بعدة مراحل، حدد هذه المراحل؟
جـ : مراحل الأدب الأندلسي :
1) عصر الولاة (92 ـ 138 هـ) 2) عصر الإمارة (138 ـ 206 هـ)
3) فترة الصراع علي الإمارة (206ـ300هـ) 4) عصر الخلفاء (300ـ422هـ)
5) عصر ملوك الطوائف (442ـ897هـ) 6) عصر المرابطين والموحدين.
7) عصر بني الأحمر في (غرناطة) ثم النهاية في القرن التاسع الهجري .
س2
يعد الشعر في عصر الولاة امتدادا للشعر في العصر الأموي).
أ – ما خصائص الشعر في هذا العصر؟ ب – هات نموذجا لشعر هذا العصر؟
جـ : أ – الشعر في هذه المرحلة امتداد للشعر في العصر الأموي وخصائصه؛ فهو:
1ـ ليس أندلسيًّا ولكنه فقط قيل في الأندلس .
2ـ يميل إلي الخشونة والبداوة وبساطة الأفكار والصور.
3 ـ مناسب لطبيعة الناس وظروفهم.
ب – ومن الشعر وصلت بعض النصوص للشاعر أبي الأجرب بن الصمّة، وهو يجمع بين الفروسية والشعر، دخل الأندلس مع الفاتحين.. كقوله في الحنين إلي أيام الشباب :
ولقدْ أَرانِي من هواي بِمَنزلٍ عَالٍ ورَأْسِي ذُو غَدَائِرَ أفْرَعُ
والعيشُ أغْيَدُ سـَاقطٌ أفنَانُهُ والماءُ أطـيبُهُ لنَا والمَرْتَعُ
س3 : كان نصيب النثر في عصر الولاة(92 ـ 138 هـ) أوفر ودواعيه أكثر:
أ ـ فلماذا؟ وما أهم موضوعاته؟ وما الخصائص التي تميز بها؟ ب ـ هات نموذجا لهذا النثر.
جـ : أ ـ كان نصيب النثر أوفر، ودواعيه أكثر؛ فالخطابة تكثر في ظروف الحرب والصراع، وكذلك الكتابة.
ـ وكانت موضوعات النثر تدور حول الدين وشئون السياسة، وأمور القبائل والعهود والرسائل والتوقيعات.
ـ أما خصائصه فتعد امتدادًا للنثر المشرقي الذي يميل إلي الإيجاز، وبلاغة العبارة، و يتجنب المقدمات الطويلة والألقاب العديدة.
ب ـ ومثال أول ما كتب هناك، هو عهد عبد العزيز بن موسي بن نصير لـ"تدمير" أحد حكام القوط الأسبانيين: (بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ مِن عبدِ العزيزِ إلي "تدمير" إنّه نَزَلَ علي الصُّلحِ، وله عَهدُ اللهِ وذِمَّتُه ألاّ يُنزَعَ عن مُلكِهِ، ولا أحدٌ من النصارى عن أملاكِهِ، وأنهم لا يُقتَلونَ ولا يُسبَوْنَ أولادَهم ونساءَهم ولا يُكرَهونَ علي دِينِهم. وأنه لا يَأوِي عدوًّا لنا، ولا يَخونَ أمرًا ولا يَكتُمُ خبرًا علمه ... ).
س4 : كان الشعر في عصر الإمارة(138 ـ 206 هـ) تقليدًا لشعر المشرق، ومع ذلك كان معبِّرًا عن المجتمع الجديد أصدق تعبير..
أ ـ ما مظاهر هذا التقليد؟ وما أسبابه ومن هؤلاء الشعراء؟ ب ـ ما مظاهر التجديد في هذا العصر؟
جـ : أ) يمتد هذا العصر من عهد عبد الرحمن الداخل الذي يعد استمرارا لدولة بني أمية، حتي إعلان الخلافة في عهد عبد الرحمن الناصر نحو قرنين من الزمان. وكانت الأندلس فيه مستقلة سياسيا غير خاضعة للخلافة العباسية، إلا أنها ظلت مرتبطة بالمشرق ثقافيا وأدبيا. ولذلك تأثر الشعر الأندلسي الوليد بالشعر المشرقي؛ فكان مجرد تقليد لشعر المشارقة أمثال: (أبي نواس وأبي العتاهية، ومن بعدهما من شعراء الجيل الثاني كأبي تمام ومسلم بن الوليد والبحتري وابنِ الرومي وغيرهم). وساعد علي ذلك وفود بعض الشعراء المشارقة إلي الأندلس.
ب) مظاهر التجديد في عصر الإمارة:
1 - ظهور أول جيل من الأدباء الأندلسيين الحقيقيين. 2 - ظهور بعض أديبات الأندلس.
3 - وعدم اقتصار الاشتغال بالأدب علي الشعب بل شارك الحكام فيه.
4 - ظهور السمات الأولي للشعر الأندلسي، وكانت بوجه عام محافظة علي التراث، ولكن بعضها ظهر فيه التجديد في الموضوعات.
س5 : في عصر الإمارة(138 ـ 206 هـ) تبلورت اتجاهات الشعر الأندلسي في اتجاهين . وضحهما ، وحدد سمات كل منهما .
جـ :بالفعل الشعر في عصر الإمارة تبلور في اتجاهين هما :
أ) الاتجاه المحافظ، ويتسم بالآتي:
1 - الاهتمام بالموضوعات التقليدية. 2 - السير علي منهج القدماء في بناء القصيدة.
3 - التأثر بالصور القديمة في البادية. 4 - أنه يستوحي أسلوبه من التراث أكثر من العصر والواقع غالبًا: من ذلك قول أبي المَخْشِيِّ يمدح عبد الرحمن الداخل:
- اِمْتَطَيْنَــــاهَا سِـمَانًا بُدَنَا فَتَرَكْنَاهَا نِضــَاءً بِالْعَنَــــــا
- وَذَرِينِي قَدْ تَجَاوَزْتُ بِهَا مَهْمَهًا قَفْرًا إلي أهلِ النَّدَي
ب) الاتجاه التجديدي، ويتسم بالآتي:
1 - التجديد في الموضوعات عن طريق تناول موضوعات لم تتناول من قبل ، مثل قول "أبي المَخشي" في تصوير عمي بصره :
- وَرَأَتْ أَعْمَي ضَرِيرًا إنَّمَا مَشْيُهُ في الأرضِ لَمْسٌ بالْعَصَا
- فَبَكَتْ وَجْـدًا وَقَالَتْ قَوْلَةً وَهْي حَسْرَي بَلَغَتْ مِنِّي الْمَدَي
2 - التجويد الفني، عن طريق استعمال اللفظ الموحى بطريقة فنية بارعة ، وعن طريق وضوح العاطفة وظهور أثرها .
س6: علل : اقتصار النثر في عصر الإمارة (138 ـ 206 هـ) بالأندلس علي الفروع التقليدية كالخطب وغيرها.
جـ : اقتصر النثر في عصر الإمارة بالأندلس علي الفروع التقليدية؛ لأنها تلائم حياتهم وتناسب ظروفهم السياسية والاجتماعية والثقافية كما أنه كانت مألوفة في المشرق في تلك الآونة فالشرق كان المصدر الأول للاتجاهات الثقافية والأدبية.
س7 : نهض الأدب شعرًا ونثرًا في فترة صراع الإمارة(206ـ300هـ) بالأندلس.
أ ـ ما أسباب هذه النهضة؟ وما مظاهرها في الشعر؟ ب ـ كيف كان النثر في هذه الفترة؟
جـ ـ متي بدأ ظهور الموشحات؟ وما أسباب ظهورها؟
جـ : أ- أسباب نهضة الأدب في فترة صراع الإمارة بالأندلس:
1 - التقدم الاجتماعي والثقافي. 2 - الصراع العنصري.
3 - الاحتكاك بين عناصر الأندلس من عرب ومولدين ومتعربين
ـ ومظاهر النهضة الأدبية في هذه الفترة في الشعر :
لم يعد الشعر مَقصورا علي التقليد للمحافظين بل ظهرت فيه اتجاهات حديثة بعضها وافد من الشرق وبعضها نابع من الأندلس.
ب ـ أما النثر في هذه المرحلة: فظل متأثرا بنثر المشرق الذي من أعلامه "عبد الحميد الكاتب والجاحظ". وظلت موضوعاته الخطب والرسائل ونحوها.
جـ ـ وأول هذا التجديد : نشأة الموشحات؛ نتيجة لازدهار الموسيقا، وشيوع الغناء فهي استجابة لحاجة اجتماعية وفنية، وبدأ ظهورها في منتصف القرن الثالث الهجري علي يد (مُقَدِّمِ بنِ مُعافَي القبري)
ومن أمثلة ذلك قول عبد الرحمن الأوسط إلي صديقه الشاعر عبد الله بن الشَّمِر:
- ما تَراهُ في اصْطِباحٍ وَعُقودُ القَـــــطرِ تُنْثَرْ
- ونَسِيمُ الرَّوْضِ يَختَا لُ عَلي مِســـكٍ وعَنْبَرْ
- كلَّمـــــا حَاوَلَ ســبْقًا فَهْوَ في الرَّيحانِ يَعْثُرْ
س8: ما أسباب و مظاهر ازدهار الثقافة و الحياة الأدبية في عصر الخلافة(300ـ422هـ) ؟
جـ : أسباب ازدهار الثقافة و الحياة الأدبية في عصر الخلافة
1) تأصل الثقافة العربية. 2) زيادة الاهتمام بالعلم.
3) إنشاء المكتبات الجامعة. 4) تشجيع الخلفاء والاستقرار والرخاء.
- ومظاهر ازدهار الأدب في عصر الخلافة :
1- ظهور اتجاهات جديدة في الشعر، وبعض أنواع النثر.
2- تطور الاتجاهات القديمة وازدهارها.
3- وجود بعضِ الأفكارِ الشعرية التي استحدثت نتيجة للنهضة العلمية.
4- تسرب بعض الأفكار العلمية إلي الشعر مثل قول "ابنِ عبدِ رَبِّهِ" عن الفلكيين:
- زَعَمْتَ بَهْرَمَ أوْ بِيذَخْتَ يَرزُقُنَا لا بَلْ عُطارِدُ أو مِرِّيخُ أو زُحَلاَ
- والأرضَ كُرْوِيَّةً حَفَّ السَّماءُ بها فَوقًا وتَحتًا وصَارَتْ نُقطةً مَثلاً
5- وفرة الإنتاج الأدبي وانتشاره بين الأندلسيين.
6- الازدواج اللغوي عن طريق تسرب بعض الألفاظ العامية علي لغة الشعر الفَصيحة.
7- الاهتمام بتصوير العهد الذهبي للأندلس بتصوير كل مظاهره الجادة واللاهية.
8- شيوع الشعر وانتشاره حتي قِيلَ: "إنهم أنطقوا به غير الإنسان".
9- ظهور التأريخ الأدبي الذي يشتمل علي مزيج من التراجم، وأخبار الشعر والشعراء ومختارات من شعرهم، مثل كتاب "طبقات الشعراء بالأندلس" لمؤلفه محمد بن هشام المَرْوَاني، وكذلك ظهور التأليف الأدبي مثل كتاب (العِقدِ الفَريد) لابن عبد ربه .
س9 : في عصر ملوك الطوائف (442ـ897هـ) تعددت مراكز الثقافة بعد أن كانت مركزة في قرطبة في عصر الخلافة .. فما نتائج هذا التعدد ؟
جـ : نتائج هذا التعدد :

1– امتلأت قصور ملوك الطوائف بكثير من العلماء و الفقهاء و الشعراء .
2 – صار التنافس علي الظفر بكل شخصية لامعة لا يقل عن التنافس السياسي.
3 – ساعدت حياة الترف علي تطور بعض أغراض الشعر فازدهر شعر الغزل علي يد ابن زيدون ، كما تطور شعر الوصف و الخمريات ، ولا سيما في وصف الطبيعة .
4 – تنوعت أساليب الموشحات ، وسجلت نهضة هائلة .
س10 : ما أغراض الشعر التي ازدهرت في عصر المرابطين و الموحدين ؟
جـ : من أغراض الشعر التي ازدهرت نتيجة لتعرض المسلمين لهجمات الأعداء الشرسة مراثي المدن و الممالك الأندلسية ، ومن من أشهرها مرثية ابن الآبار البلنسي ، و مرثية صالح الرندي لقرطبة ، ومرثية ابن سهل الإسرائيلي لإشبيلية .. كما ازدهر الشعر الصوفي ، وكان من أعلامه : " محي الدين بن عربي " .
س11: كيف صار حال الشعر في عهد بني الأحمر في غرناطة ؟
جـ : أصبح الشعر مجرد اجترار لذكريات الماضي ، ولا يكاد الشعراء يضيفون لأشعارهم إلا بعض الزخارف اللفظية والمحسنات البديعية . و تدهورت الأحوال السياسية والعسكرية لمملكة غرناطة، وتدهورت معها حياة الأدب و الشعر، وفي النهاية قام عبد الله بن الأحمر بتسليمِ غرناطة للأسبان وهو يبكي فقالت له أمه:
- اِبكِ مثلَ النِّساءِ مُلكاً عَظيمًا لَم تُحافِظْ عليهِ مثلَ الرِّجالِ
كتاب الذخيرة

س1 : أين ولد ابن بسام ؟ و متي توفي ؟
جـ: ولد ابن بسام تقريباً سنة 450 هـ في شنترين (غرب الأندلس في البرتغال حالياً) ، وتوفي نحو سنة 542 هـ .
س2 : ما أثر نشأة ابن بسام في بيت أصل وشرف عليه ؟
جـ : هذه النشأة أدت إلي ابتعاده عن الكسب المتدني ، و ما ورثه من مال أغناه عن السعي في الأرض بحثاً عن الرزق.
س3 : لماذا ذهب ابن بسام إلي لشبونة ؟ ومتي كان ذلك ؟
جـ : ذهب إليها طلباً للعلم ، وبحثاً عن مجال أوسع للثقافة ، وذلك سنة 477 هـ .
س4 : لماذا ذهب ابن بسام إلي قرطبة ؟ ومتي كان ذلك ؟
جـ : ذهب إليها هرباً من بطش ألفونسو السادس الذي استولي علي شنترين ولشبونة ، وكان ذهابه إليها سنة 494 هـ
س5 : استقر المقام بابن بسام في إشبيلية . فكيف كانت حياته فيها ؟
جـ : في إشبيلية أخذ يتعيش من قلمه ، ويمدح من يمده بالمال ، اتصل بكبار رجال الحكم من وزراء و أمراء وتحسنت أحواله ، و احتل مقاماً عالياً في مجتمع إشبيلية ، و فيها ألف كتابه الشهير (كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) .
س6 : لماذا يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً ؟
جـ لأنه يعرض جانباً من الحياة الأدبية الأندلسية.
2 - يتضمن الكثير من تراجم الشعراء و الكتاب والأدباء الأندلسيين وما يتصل بهم من أخبار و أحداث ووقائع
س7 : تضمن كتاب الذخيرة أربعة أقسام . تحدث عن كل قسم وما تضمنه .
جـ : القسم الأول : خصصه لأهل قرطبة، وما يجاورها من بلاد في وسط الأندلس.
- وقد تضمن ترجمة لأربعة وثلاثين شاعراً و أديباً وسياسياً و مؤرخاً من أبرزهم : ابن دراج القسطلي - ابن حزم الأندلسي - ابن شهيد - ابن زيدون وغيرهم .
- القسم الثاني:
خصصه لأهل الجانب الغربي من الأندلس ، فذكر أهل إشبيلية وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط الرومي.
- وقد ذكر في هذا القسم ستة و أربعين من الرؤساء و الكتاب أشهرهم القاضي أبو القاسم بن عباد وابنه المعتضد ، والمعتمد وكيفية خلعه من الحكم ..
- القسم الثالث: خصصه لأهل الجانب الشرقي من الأندلس.
- وعرض فيه لعظماء ذلك العصر من رؤساء و كتاب وشعراء من بينهم ابن خفاجة - ابن اللبّانة - ابن أبي الخصال وغيرهم .
- القسم الرابع للطارئين (القادمين) علي الأندلس من أدباء وشعراء وكتاب و ألحق بهم من لمع في عصره بإفريقيا والشام والعراق .
- وقد ترجم في هذا القسم لاثنين و ثلاثين شخصاً يأتي في مقدمتهم أبو العلاء صاعد البغدادي - ابن حمديس الصقلي وغيرهم ، ومن أهل المشرق الشريف الرضي - الثعالبي - ابن رشيق القيرواني وغيرهم .
س8 : ما منهج ابن بسام في كتابه (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة)؟
جـ : منهج ابن بسام في كتابه : 1 - رتب تراجمه وفقاً لمكانة لمكانة المترجم كما رأها ، ولم يرتبها علي حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .
2 - يبدأ بترجمة الشخصية المرادة في نثر مسجوع ، ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه الأدبية ، ويورد مقتطفات من شعره أو نثره .
3 - وضع فهرساً في أول الكتاب عن محتوي كل قسم من أقسامه الأربعة .
4 - عرض لنشأة الموشحات الأندلسية و أكد أن الأندلس موطنها الأصلي .
5 - اكتفي ابن بسام بذكر أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر و حتي منتصف القرن الثاني عشر الميلادي .
6 - أنصف المحدثين ، ولم ينقص القدماء - من الشعراء و الأدباء - حقهم مقتدياً في ذلك بمنهج الجرجاني .
س9 : ما منهج ابن بسام في إيراد النصوص و عرضها ؟
جـ : منهج ابن بسام في إيراد النصوص و عرضها :
1 - أورد الأخبار و الأشعار دون تفسير لفظها او معناها .
2 - كان يمهد لما عرض من شعر و رسائل لها ارتباط بالفتن و الوقائع .
3 - إذا وجد بيتاً غامضاً فسره أو تركيباً معقداً فصله .
4 - يأتي بالنصوص التي تخدم فكرته أو تصور شخصية من يترجم له دون الاعتماد علي خطة ثابتة في ذلك .
5 - تراجمه للشخصيات ليست ثابتة فأحياناً تطول وتمتد إلي ما يقرب من مائة وخمس وعشرين صفحة كما في ترجمة ابن شهيد ، وقد تتوسط كما في ترجمة ابن دراج ، وقد تقصُر كما في ترجمة ولادة بنت المستكفي .

الموضوع الأصلي : سمات الأدب الأندلسي وخصائصه // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: عثمان حسن

منبر الأدب السودانى والعربى والعالمى

منتدى الأدب السودانى والعربى والعالمى

منتدى الأدب فى العصر الأندلسى

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)

الــرد الســـريـع