ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺎﻟﺐ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻠﻴﻂ :
"
"
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ :
ﺻﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻜﻬﺔ ‏( ﺳﻔﻨﺠﺘﻴﻦ ‏) ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺘﻴﻦ ....
ﻗﻮﻭﻭﻭﻡ ﻳﺎﻭﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺘﺎ ﺟﺎ .... ﻗﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻘﻂ
ﻭﺍﻟﺴﻔﻨﺠﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ‏(ﻣﺎﻟﻄﻴﻔﺎﺕ ‏) .... ﻗﻄﻊ ﻧُﺺ ‏( ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺰﺍﻡ ‏)
ﻭﺧﺸﺎ ﻓﻰ ﺷﺒﻂ ‏( ﺗﻤﻮﺕ ﺗﺨﻠﻴﻬﻮ ‏) ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺷﻨﻄﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‏( ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ‏) ,, ﻓﻴﻨﺤﻨﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻋﺘﺎﻟﻰ
ﺻﻐﻴﺮ .......
ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ :
ﺟﺎﺀ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ‏(ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ‏) ﻓﺎﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏( ﺑﺮﺿﻮ ‏) ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ .... ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ... ﻭﻗﻒ ﻓﻰ
ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻝ ﺗﻼﺗﺔ ﺳﻴﻄﺎﻥ ﻋﻨﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺒﻪ ﻗﻠﺒﻚ ...
‏( ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ : ﻓﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻏﺮﻳﺐ .. ﺍﺫﺍ ﺟﻴﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﺗﺎﺧﺪ
ﺗﻼﺗﺔ ﺳﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﺫﺍ ﻏﺒﺖ ﻓﻤﺎ ﺯﻭﻝ ﺑﺴﻌﻠﻚ ‏) ﻋﻼﻣﺔ ﺗﻌﺠﺐ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﻌﺠﺐ
ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﻌﺠﺐ ﻧﻘﻄﺔ ...
ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻠﻪ ... ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺼﻞ
ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺏ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﺏ‏( ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏) ﺩﺍ .... ﻭﻛﺎﻧﻮ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻭﻫﻮ ‏( ﻋﺪﻡ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ !!!!(
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺴﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻬﻢ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ‏( ﺷﺎﻓﻊ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺟﺪﺍً ‏)
ﻭﺷﺎﻝ ﻟﻴﻮ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ
...ﻧﺸﻴﻴﻴﻴﻴﺪ ... ﻑﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻭﺟﻠﺪﻩ ‏( ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﺘﺢ ‏) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻗﺮﺏ ﻧﺸﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻮﻡ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ :
ﻗﻠــــــــــــــــــــﻮﺑﺔ ﻳﺎ ﻗﻠـــــــــــــــــــــﻮﺑﺔ ...ﻗﻠﻮﺑﺔ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ ... ﺃﻛﻠﺘﻰ ﻭﺩ ﻣﺪﻳﻨﺔ
... ﺃﻛﻠﺘﻮ ﻣﺎﻧﻜﺮﺗﻮ .... ﺗﻤـــــــــــــــــﺴﺎﺡ ﻗﺮﻡ ﻧﺨﺮﺗﻮ ....
ﻭﺿﺞ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺑﺄﻟﻀﺤﻚ .. ﻓﻐﻀﺐ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺃﺩﺍﻫﻮ ﺳﻮﻃﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺎﺷﻰ :‏( ﻗﻠﻮﺑﺔ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻚ ﻳﺎﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﻫﺴﻊ ﺩﻯ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻚ (!!!!!!!
ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺫﻭ ﺍﻟﺒﺴﻄﻮﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻟﺠﻠﺪ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻯ ‏(ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﻔﻊ ‏) .....
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ‏( ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ‏) ﻫﻮ ﻧﺸﻴﺪ :
ﺣﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺣﻼ
ﺍﻫﻼ ﺑﻪ ﻭﺳﻬﻼ
ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﺧﻀﺮ
ﻭﺍﻟﺰﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﺜﺮ
ﻭﺃﺭﺗﺒﻚ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻓﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺴﻄﻮﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻗﺪ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑﺎﻟﻨﺸﻴﺪ ﺭﻏﻢ
ﺗﺮﺩﻳﺪﻩ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ... ﻭﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻩ ..ﻭﻗﺎﻡ ﻳﺴﻤﻊ :
ﺑﻼ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺑﻼ
ﺍﻫﻼ ﺑﻪ ﻭﺳﻬﻼ !!!
ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺒﺴﻄﻮﻧﺔ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺭﻗﺒﺘﻪ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﻳﺪ
ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺔ ... ﺑﻼ !!!!!!!!!!!!! ﺑﻼ ﺩﺍ ﻣﻨﻮ ﻳﺎﺣﻴﻮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ
.... ﻣﺎﺣﺎﻓﻆ ﻣﻮﺵ ... ﻣﻌﺪﻧﻬﺎ ﻟﻰ ﺻﻌﻠﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ....
ﺃﺭﻗﺪﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩ .... ﻭﻧﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻛﻤﻴﺔ ‏( ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ‏) ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻴﻦ ... ﻭﻃﻔﺮﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ..........
ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﺣﺼﺔ ﻓـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎﺿﻴﺔ ,, ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﻮ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﻤﻂ ‏)
ﻓﺄﺳﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﻦ ﺻﺪﺭ ﻟﺴﺘﻪ ﺍﻻﻟﻔﺔ ‏(ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ‏) !!!! ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﻮﻝ ﻭﺃﺿﻄﺮ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ
ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ‏( ﺍﻟﺤﻨﻚ ﺍﻟﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺍﺣﺪ ‏) ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﻝ ﺍﻗﺴﻢ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺣُﻘﻦ ... ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺘﻴﻦ ... ﻭﻧﺎﻝ ‏( ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ !!!!!(
ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ :
ﺃﺧﺘﻠﻂ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﺳﻨﺪﻭﺗﺸﺎﺕ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ...
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﺔ ﻭﺳﻠﻄﺔ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻄﻌﻤﻴﺔ ﻓﻰ ‏( ﻓﺘﺔ ﺗﻜﺎﻓﻠﻴﺔ
ﻣﺮﺑﻜﺔ ‏) ... ﻭﺑﻼ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻫﺠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﺤﺎﻟﺔ‏( ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻳﺘﺴﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ..ﻳﻘﺘﺴﻤﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻤﻠﻚ ... ﻗﻄﻌﺔ
ﺑﺎﺳﻄﺔ ﻃﻮﻻ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻢ .. ﺩﺍﺭﺩﻣﺔ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﺗﻼﺗﺔ ﻣﻠﻢ ...‏( ﻛﺪﺓ ‏) ﺩﻭﻣﺔ ...
‏(ﻣﺼﺔ ‏) ﺣﻼﻭﺓ ...ﺃﻯ ﺷﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺆﻛﻞ (!!!! ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﻖ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ
ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ,, ﺗﻨﺎﻫﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺫﺍﻧﻬﻢ ﻗﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ... ﻭﻗﺮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻬﻰ ﻛﻘﺮﻉ
ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻗﺪﻳﻤﺎ ....
ﻭﺍﺗﻀﺤﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ... ﻓﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻩ ‏(ﺻﻘﺮ
ﻣﻴﺖ ‏) .. ﻭﻛﻮﺍﺭﻳﻚ ﺳﺖ ﻓﺘﺤﻴﺔ ... ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺭﺍﺕ ﻻﻓﺔ ‏( ﻭﻳﺮﻟﻴﺲ ‏) ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻮﻧﺖ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ... ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ‏( ﺍﻻﺷﺮﺍﺭ ‏) ﻗﺎﻣﻮ ﺏ
‏(ﺃﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﻘﺮ ‏) ... ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ ‏( ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ‏) ﻓﻘﺎﻋﺪﺓ ‏(ﺍﻟﺸﺮ ﻳﻌﻢ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﺺ ‏) ﺳﻮﻑ ﺗﻄﺒﻖ‏( ﻫﺬﻩ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻏﺒﻴﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ
ﻭﺻﺪﻗﻨﺎﻫﺎ ﻧﺤﻦ ‏) .... ﻭﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺔ
ﺑﺎﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ‏( ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻﻧﻮ ﺍﺫﺍ ﻭﺷﻴﺖ ﺑﻴﻬﻢ ﺣﺎﻳﺮﺩﻣﻮﻙ ﻭﻛﺖ ﻳﻔﻜﻮﻛﻢ
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﺮﺱ !!!!(
ﻭﻭﻗﻒ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﻳﺠﻠﺪﻭﻥ ... ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ‏( ﺷﺬﻯ ‏) ... ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ
ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻯ ‏( ﺍﻟﺤﻨﻜﻮﺷﺔ ‏) ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻮﻁ ‏( ﺣﻨﻴﻦ ‏) ... ﻭﺗﻜﻮﻡ ﻋﺸﺮﺍﺕ
‏(ﺍﻟﻤﻔﺘﺤﻴﻦ ‏) ﻓﻰ ﺻﻔﻬﺎ ... ﻭﻧﻘﺶ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻓﻌﻤﻞ ﺭﺍﻳﺢ
ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮ ‏(ﺍﻟﻤﻔﺘﺤﻴﻦ ‏) ﻓﻰ ﺻﻒ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺷﺬﻯ ... ﻭﻫﻬﻨﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ
‏( ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ‏) ﻭﺩﻗﺲ ‏( ﺍﻟﻤﻔﺘﺤﻴﻦ ‏) ﻭﻧﺠﺎ ‏(ﺍﻟﻔﺎﺭﺍﺕ ‏) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺰﻣﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ
ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺎﺻﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﻯ ‏( ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻓﻰ ﺷﻔﻊ ﻛﻀﺎﺑﻴﻦ
ﻛﻀﺐ ‏) ... ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﻤﻔﺘﺤﻴﻦ !!!!!!!!( ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪ .... ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻏﻼﻅ ﺷﺪﺍﺩ ﻣﻦ
ﺳﻨﺔ ﺗﺎﻣﻨﺔ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﻜﻮ ‏( ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ‏) ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭ‏(ﻳﺴﻨﺪﻟﻮﻩ ‏) ... ﺣﺖﻯ
ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻻ ﺗﺰﻋﺠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﺮﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ
ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻯ ..
ﻃﺒﻌﻦ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺠﻠﺖ ‏( ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ‏) ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ... ﻓﻤﻨﻬﻢ
ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺩﻓﻔﻔﻔﻒ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻓﻘﻂ
‏( ﺗﻼﺗﺔ ﺑﻨﺎﻃﻠﻴﻦ ,, ﺭِﺩﺓ ... ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺭﺩﺓ .. ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻣﻜﻔﻮﻑ !!!( ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺍﻻﺧﺮ ‏(ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺸﻨﺎﻝ ﻣﻨﻬﻢ ‏) ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻗﻄﻌﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ
ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻮﺑﺔ ﻟﺴﺘﻚ ﻣﻘﺪﺩﺓ ‏( ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺨﺮﺝ ﺻﺪﻯ ﻟﻠﺼﻮﺕ ‏) ﻳﺎﺥ
ﺷﻔﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻮ !!!!!!!
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﻘﺮ ... ﺍﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﺗﺎﻣﻨﺔ ﻗﺪ
ﻗﺮﺭﻭ ﺗﺴﻤﻴﻤﻪ ﻓﻮﺿﻌﻮ ﻟﻪ ﺻﻌﻮﻁ‏( ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺒﺘﻮﻫﻮ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ؟؟؟ ‏)
ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻄﻊ ﻟﺤﻢ ﺳﻤﻴﻨﺔ ‏( ﺳﺮﻗﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ !!( ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ‏( ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ‏) ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ‏( ﻷﻯ ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ
ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ‏) .......
ﺍﻟﺤﺼـــــــﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ :
ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻰ .......ﻭﻛﺎﺩ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻳﻨﺠﻮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﻓﻬﻮ ﻣﻜﻤﻞ ﻭﻣﺼﺤﺢ ﻭﺍﻣﻮﺭ ﻛﺮﺍﺳﺎﺗﻮ ﺍﺧﺮ ﺣﻼﻭﺓ
ﻭﻟﻜﻦ ............ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺪ ﺑﻰ ﺟﺮﻳﺪﺓ ... ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﺮ ﻛﺮﺍﺳﻮ ﺑﺬﻟﻚ
ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ....... ﻭﺝﺪﻟُ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ‏(ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻠﺪﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ
ﺟﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻨﺔ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﻌﺔ ‏(ﺟﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻨﺔ ﻫﻰ ﺟﻠﺪﺍﺕ
ﺗﺄﺗﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺓ ﻟﺘﻬﺊ ﺟﺴﺪﻙ ﻭﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺠﺎﻯ ‏) ........ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻛﻮﻡ
ﻭﻗﺮﺻﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﻮﻕ ﻗﺮﺻﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻟﻒ ﻧﻤﻠﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻛﻮﻡ ﺍﺧﺮ .....
ﺑﺴﺲ : ﺭﺟﻊ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ‏( ﺍﻟﻄﻔﻞ ‏) ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ
ﻭﺍﺭﺑﻌﻮﻥ ﺳﻮﻃﺎ ﻭ ﻟﺒﻌﺘﻴﻦ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﺑﺨﻴﺖ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺟﻰ ﺏ ﺛـــــــــﻼﺛﺔ ﺳﻴﻄﺎﻥ ﻭﻟﺒﻌﺘﻴﻦ٠
ﺷﻔﺘﻮ ﻛﻴﻒ ؟؟؟؟